"الاقتصاد العالمي يتراجع والبترول الجزائري يواجه الكساد" قال رئيس تجمع أمل الجزائر ”تاج”، عمار غول، إن ”الجزائر وفية لرجالها، بمن فيهم الرئيس بوتفليقة، وتخلي بعض السياسيين عنه خيانة”. وتابع بأن ”الرئيس طاح لازم نوقفو معاه”، منوها بموقف المؤسسة العسكرية التي رفضت التدخل في الحياة السياسية. حذر، أمس، الرجل الأول في حركة ”تاج”، خلال الندوة الولائية للإطارات، بمقر الحزب بالعاصمة، من المخاطر الرهيبة التي تحدق بالجزائر على الصعيد الاقتصادي مع تراجع نمو اقتصاديات الدول الكبرى، والكساد الذي يواجه البترول الجزائري، وعلى الصعيد الأمني بعد المؤامرة التي ”ضربت استقرار جيراننا وأشعلت حدودنا، وامتدت حتى دول الطوق لإبعاد الأنظار عن القضية الفلسطينية”. وتابع غول بأنه ”إن كان لبعض السياسيين وطن آخر غير الجزائر، فوطننا نحن واحد، ولن نسمح لأي مغامر أو مقامر باللعب بالنار.. شرارة واحدة ستشغل كل البلاد ولن نجني إلا الدمار”، مشيرا إلى محاولات البعض لإثارة النعرة الجهوية. وأعلن عمار غول، في إطار التحضير للرئاسيات، إنه مستعد للتحالف مع الجميع لخدمة الجزائر وفقط، ليعود ويؤكد أن الحديث عن رئاسيات 2014 ما يزال مبكرا، ”نحن ننخرط في الخيار الذي يكون له لبنة إضافية تزيد للجزائر الأمن، ومحطة 2014 لا تزال خارج جدول أعمال ”تاج”، لكنها مسألة مطروحة للنقاش في الأيام المقبلة وبعمق بين مؤسسات الحزب”. وواصل بحديثه عن الوحدة ومساعي الصلح مع حمس، أن ”تاج حزب مستقل، له مؤسساته وبرنامجه الخاص الذي خطط له، ومبادئه التي يسير وفقها، والمشاركة في الملتقى الدولي المخلدة لذكرى رحيل الشيخ محفوظ نحناح، هو عرفان لما قدمه الشيخ نحناح”، خاصة وأنه أحد تلامذته، وحزبه يفتح يديه لكل الأطياف السياسية من أجل التعاون بعيدا عن كل الحساسيات والخلافات.