أبدى عديد الفلاحين وأصحاب المركبات، بعاصمة الولاية غليزان، استياءهم وتذمرهم الشديد من النقص الرهيب في البنزين والمازوت بمحطات الخدمات، وهو ما دفع العديد منهم إلى الاستنجاد بمحطات البلديات المجاورة، لاسيما منها محطة الخدمات بالطريق السيار شرق غرب ببلدية يلل. تعيش عاصمة الولاية غليزان أزمة خانقة في التزود بالبنزين والمازوت، منذ الخميس الفارط، حيث رفع أصحاب المحطات ”الأنابيب” في إشارة منهم لانعدام هده الطاقة الضرورية. وقد تزامنت هذه الندرة مع موسم الحصاد والدرس، حيث وجد الكثير من أصحاب الحاصدات والجرارات مشاكل جمة في توفير المازوت، وهو ما أدى بهم إلى الاستنجاد بمحطات البلديات المجاورات وتلك التابعة للولايات المتاخمة لولاية غليزان. وفي ذات الشأن أبدى الناشطون في قطاع الفلاحة قلقهم الشديد من استفحال ظاهرة النقص وتكرره طيلة أيام حملة الحصاد والدرس، لاسيما أن عتادا كبيرا قد سخر للحملة قصد إنجاحها. وطالب محدثو ”الفجر” بضرورة تدخل المصالح المعنية، لاسيما اللجنة المشكلة لمتابعة حملة الحصاد والدرس، والتي تضم العديد من الهيئات لاسيما مديريتي الفلاحة والطاقة لتوفير هذه الطاقة الحيوية بمحطات البلديات التي تعتبر خزان الولاية والوطن في إنتاج الحبوب.