نطقت محكمة الجنايات بمجلس قضاء البليدة ليلة أول أمس، بالحكم في قضية تكوين جمعية أشرار والنصب والاحتيال التي تورط فيها 9 اشخاص أنشأوا مدرسة وهمية، على مستوى منطقة الشريعة السياحية بالبليدة لتكوين حراس الشخصيات، مع تقديم وعود لضحاياهم بتوفير مناصب شغل لهم فور انتهاء فترة التربص التي تستمر على مرحلتين لمدة 33 يوما. وجاء النطق بالحكم في هذه القضية في منتصف ليلة الإثنين إلى الثلاثاء حيث تم الاستماع إلى اقوال المتهمين الذين حاول كل منهم الصاق التهم ببقية الأطراف فيما كان المتهم الرئيسي وهو المسمى ”ا. رضوان” وشريكه ”ح. حميد” يحاولان اقناع المحكمة بأنهما كانا بصدد الحصول على اعتماد من الدولة للمدرسة التي اعتقد الضحايا الذين فاق عددهم 70 أنها مؤسسة دولية معتمدة وتقربوا منها بعد أن اطلعوا على إعلان منشور بالصحافة الوطنية حول التخصص الجديد التي تمنحه للمتربصين مقابل دقع مبلغ مالي يقدر ب ملايين شهريا. وتراوحت الاحكام التي اصدرتها محكمة الجنايات بين 3 سنوات و6 أشهر نافذة في حق ثلاث متهمين، من بينهم فتاة فيما تمت تبرئة ساحة بقية المتهمين من كل ما نسب اليهم كونهم كانوا مجرد عاملين لدى المتهمين الرئيسين في القضية.