أكد الطب الحديث، من خلال العديد من الدراسات، أن للعنب فوائد كثيرة ومتنوعة وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من السكريات سريعة الامتصاص مثل الغلوكوز، الفركتوز، والسكروز التي تمد الجسم بالطاقة الفورية. لذا يأخذ مرضى السكري حذرهم من تناول هذه الفاكهة الغنية بالسكر. كما يحتوي العنب على زمرة كبيرة من الفيتامينات أهمها أ، ب، و ج. هذا الأخير الذي له دور كبير في تقوية جدار الشعريات الدموية الصغيرة، كما كشفت دراسات حديثة أن قشر العنب يحتوي على مركب كيماوي مهم له فضل كبير في وقف زحف الشيخوخة وفي الحماية من عدد من الأمراض كالسكري والسرطان ومرض الزهايمر. ويحتوي العنب على نسبة جيدة من المعادن خصوصا البوتاسيوم الذي يقي من ارتفاع ضغط الدم، ومعدن الكالسيوم المقوي للعظام، ومعدن الحديد الضروري لصنع كريات الدم الحمر، والسيلينيون الذي يحول دون تصلب الشرايين ويبعد السرطان. كما أن قشوره وبذوره تحتوي على مركبات خاصة تتمتع بقدرة كبيرة على قتل بكتيريا الفم الخطيرة المسببة لتسوس الأسنان. كما توجد في العنب كمية جيدة من الألياف الغذائية المفيدة في منع حدوث الإمساك، وفي إنقاص مستوى الكوليسترول في الدم، وفي تنظيم مستوى السكر، وفي المساعدة على التخلص من المواد والمخلفات الضارة. كما توجد في العنب أحماض الفواكه المفيدة في تأمين نعومة الجلد وفي التخلص من الخلايا الجلدية الميتة، ويستعمل عصير العنب الطازج يرفع الكوليسترول الجيد، ويملك مفعولاً مسهلاً ومطهراً للأمعاء. كما أن غلي أوراق شجرة العنب يعد نافعا في در البول وتنظيف الكلى والمثانة من أملاح البول.