انتهى الصراع في بيت الكتلة البرلمانية لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، باختيار صيغة الانتخاب بدل التعيين في تجديد هياكل البرلمان، بعد محاولات عديدة قادها مناضلون قدامى من أجل فرض صيغة التعيين حتى يبقون على مناصبهم في المراكز القيادية للهياكل. وحسب مصادر عليمة من كتلة الأرندي، فقد تم تحديد تاريخ تجديد الهياكل بصيغة الانتخاب غدا الأربعاء، في جلسة يحضرها نواب الحزب، بعد أن قاد الجناح الداعي للتغيير إلى فرض منطقه من أجل إتاحة فرصة للنواب غير المتوقعين للترشح للمناصب ال16 التي يحوز عليها الحزب، خاصة بالنسبة لمنصب نواب الرئيس التي احتكرها البعض لعدة سنوات بل لعهدات دون أي تجديد يذكر. وتجدر الإشارة إلى أن الأرندي يتوفر على 16 منصبا، منها 3 نواب رئيس، ورئاسته ل3 لجان، فضلا عن مناصب أخرى، موزعة بين المقررين ونواب رؤساء اللجان.