أبدت النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين حرصها على ضرورة العمل وانتهاج جميع السبل للمحافظة على المصداقية الوطنية والدولية لشهادة البكالوريا، والنهوض بالمدرسة الجزائرية نحو الأعلى، محذرة في سياق متصل من ”أي تهاون قد يلحق مطالبها”، وإلا فإن مناضليها سيشلون الدخول المدرسي المقبل. وأضافت النقابة في بيان لها تحصلت ”الفجر” على نسخة منه، أنه ”على وزارة التربية التعجيل في تعديل القانون الأساسي 08/ 315 المعدل والمتمم بالمرسوم 12/ 240، لإنصاف الموظفين الخاصين بالمناصب الآيلة للزوال وباقي الأسلاك المتضررة لاسترجاع حقهم المهضوم، مع التذكير بتعميم نظام الترقية لرتبتي أستاذ رئيسي وأستاذ مكون على الأسلاك الآيلة للزوال، وإلغاء نظام المسابقات في الترقية وتثمين الأقدمية على قوائم التأهيل”. وشددت النقابة ذاتها على وجوب معالجة ملف الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية، بإنصافهم بتثمين أجورهم واستحداث منحة خاصة بهم وإلغاء المادة 87 مكرر، معلنة عدم رضاها بالزيادة ”الهزيلة ” بنسبة 10 بالمائة من الأجر الرئيسي، ودعت إلى تعميم منحة التعويض النوعي على المنصب على كل الأسلاك مع الأثر الرجعي لهما ابتداء من 01/ 01/ 2008، إلى جانب ضرورة وفاء الوزارة بالتزامها تجاه المناصب المكيفة في الدخول المدرسي المقبل ريثما يتم تجسيد ملف طب العمل بعد إعادة تنشيط اللجنة المنصبة لهذا الغرض. وطالبت ”ساتاف” بتخصيص حصص سكنية لموظفي القطاع باعتباره وسيلة عمل تحفيزا لهم، ومنحهم تسهيلات في الاستفادة، وكذا القيام بتقييم شامل لعملية إصلاح المنظومة التربوية، وإعادة فتح المعاهد التكنولوجية للتربية، محذرة في الوقت ذاته عمال القطاع من ”التلاعبات الموجودة في الخدمات الاجتماعية من تبذير هائل لأموال القطاع”.