شدد وزير الموارد المائية حسين نسيب على ضرورة الاستعانة بالخبرة الأجنبية فيما يخص تسير القطاع قصد الارتقاء بالخدمة العمومية من جهة وإيجاد حل للنقائص المسجلة، مشيرا إلى أن الوزارة تعكف على إطلاق مناقصات دولية عديدة استنجادا بمؤسسات وشركات أجنبية للإشراف على تسير برامج ومشاريع عدة على مدار ال5 سنوات القادمة. وأكد حسين نسيب على هامش لقاء العمل الذي جمعه بنظيره رئيس منطقة فالنسيا المستقلة ألبرتو فابرا أن وزارته تعمل جاهدة من خلال البرنامج المسطر الرامي لتبني خطط واستراتجيات طويلة المدى، لدعم المديريات بخبرات دولية تحسينا للخدمة العمومية التي من شأنها أن تعمل على تأطير الكفاءات المحلية وإعطاء نفس جديد ووضع حد نهائي للفراغ الحاصل على مستوى الكفاءة والتأطير قبل بداية السداسي الثاني لسنة 2013. وفي موضوع ذي صلة أشار وزير الموارد المائية إلى فرص التعاون بين الجزائر ومنطقة فالنسيا في عدة مجالات خاصة كل ما تعلق بمجال التكوين وإنشاء شركات مختلطة تتكفل بإنجاز تجهيزات عمومية في إطار البرنامج الخماسي لعام 2015-2019 الذي لا يزال قيد التحضير والإعداد، بالنظر لرغبة الجزائر في الاستفادة من تجربة فالنسية لوضع حد نهائي للإشكاليات التي تواجهها الجزائر في ذات القطاع والتوجه نحو شراكة في أقرب وقت ممكن. واقترح نفس المتحدث إعداد مذكرة تحدد محاور التعاون الرئيسية لرسم خطة عمل بين الخبراء للخروج ببرامج تعاون، مشيرا إلى أن أغلب الاستثمارات التي تمت مباشرتها في مجال الموارد المائية خلال السنوات الماضية خصت تعزيز فرص التسيير المؤسساتي لمخططات التطهير والري. للإشارة فقد بلغ مستوى المبادلات التجارية بين الجزائر وفالنسيا مليار دولار لعام 2012 حسب آخر الإحصائيات التي خرج بها المنتدى الاقتصادي لرجال الأعمال المنعقد الأسبوع المنصرم.