قدمت إدارة إنتر ميلان الإيطالي أمس لاعبها الجديد الجزائري إسحاق بلوفوضيل الذي التحق بصفوفه مؤخرا لعقد يمتد لخمس سنوات، قادما من نادي بارما. وقد استغلت الصحافة الإيطالية حضور الوافد الجديد لكتيبة ماتزاري لتطرح عليه العديد من الأسئلة التي تخص اختياره لناديه الجديد وطموحاته وأهدافه، إلى جانب خياره للعب لصالح منتخب بلاده الأصلي الجزائر على حساب المنتخب الفرنسي الذي لعب في صفوفه في صنف الآمال. وفي مستهل حديثه لم يتوان بلفوضيل في التنويه بزملائه في ناديه السابق بارما وكذا المدرب دونادوني الذين ساعدوه بحسبه من أجل يبرز ويتألق ويظهر بكامل مستوياته. كما عرج المهاجم السابق لنادي ليون الفرنسي للحديث عن المنتخب الذي استقر على الدفاع عن ألوانه حيث قال أنه اختار اللعب لصالح المنتخب الجزائري منذ عامين، مشيرا أنه تمت دعوته خلال الفترة التي كان يلعب لصالح نادي بارما. وأضاف أن انضمامه إلى الإنتر ممكن أن يساعده على النجاح في مشواره مع المنتخب الوطني الجزائري. آمل أن أضمن مكانتي مع الإنتر وهذا هو رأيي في ماتزاري شدد بلفوضيل في سياق حديثه عن طموحاته مع ناديه الجديد على هدف ضمان مكانة أساسية في الفريق واللعب أكبر عدد من المباريات، رغم اعترافه في المقابل بصعوبة تجسيد هذا الهدف في ظل المنافسة الشديدة الموجودة بين كافة عناصر المجموعة. وتابع اللاعب الجزائري كلامه بخصوص مدرب الفريق ماتزاري قائلا: ”ماتزاري عرفته منذ أسبوع، ويبدو أنه شخص يحب العمل كثيرا دائما لا يتوانى في مطالبتنا بأن نكون أحسن جاهزية من الناحية البدنية”. ليست المرة الأولى التي يصادفني فيها الصوم في التحضيرات والجميع في الإنتر ساعدوني وبخصوص الموقف الليوني الذي اتخذته إدارة إنتر ميلان منذ التحاقه بالفريق موازاة مع شهر رمضان المعظم فقد رد بلفوضيل قائلا ”أظن أنه ليست المرة الأولى التي يصادفني هذا الأمر في هذا الشهر وأنا أشكر الجميع هنا في الإنتر لأنهم في الحقيقة ساعدوني كثيرا الأمر سيكون صعبا، لكن أنا سأسعى إلى الاستفادة من هذه التحضيرات والسباق لأن أكون جاهزا في الموسم الجديد..”.