صرح أمس محافظ الشرطة زواوي رابح مكلف بالوقاية والإعلام بمديرية الأمن الوطني أن مصالح الأمن سجلت في حصيلة وطنية خلال السداسي الأول لسنة 2013 حوالي 372 قتيل، و9 آلاف و940 جريحا في 8 آلاف و549 حادث مرور على المستوى الوطني. وأكد زواوي في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، صبيحة أمس، أنه مقارنة بالفترة نفسها خلال السنة الماضية تم تسجيل ارتفاع في عدد القتلى بنسبة 12.04 بالمائة، وانخفاض في عدد حوادث المرور ب159 حادث، وانخفاض في عدد الجرحى ب402 أي بنسبة تقدر ب3.88 في المائة، مشيرا إلى أن العنصر البشري يعد من بين الأسباب الرئيسية لهذه الحوادث حيث يمثل نسبة 96.02 بالمائة، ونسبة 1.98 بالمائة التي تعادل 169 حادث مرور تعود إلى الطريق والمحيط، وما يتعلق بالمركبات تم تسجيل 171 حادث بنسبة تقدر 2 بالمائة. وأكد المسؤول نفسه حرصهم على تغليب الفكر الوقائي في كل الظروف لاسيما خلال الشهر الفضيل، مع العمل على التطبيق الصارم للقانون حيث تم في حالة التجاوزات الخطيرة تسجيل جنح المرور خلال هذه الفترة ما يفوق 33 ألف و870 جنحة. وبخصوص مخالفة التنسيق المتعلقة بحافلات نقل المسافرين وسيارات الأجرة، أشار المسؤول ذاته إلى أنه تم تسجيل 9 آلاف و87 في المائة حالة توقيف ما يفوق 32 ألف و170 في المائة، إضافة إلى الغرامات الجزافية للذين يخالفون قواعد السير حيث تم تسجيل ما يفوق 4 آلاف و33 ألف و340 حالة. وعن الإجراءات التي اتخذتها مصالح الأمن لضمان أمن وسلامة المواطنين خلال الشهر الفضيل، ذكر محافظ الشرطة أنه تم العمل على تأمين كل أماكن العبادة خاصة خلال الليل، لضمان أداء صلاح التراويح في ظروف حسنة وكذا تنظيم حركة المرور، كما تم تكثيف عمليات المراقبة والدوريات، وتأمين الأماكن العامة والأسواق ومحطات نقل المسافرين التي تعرف إقبالا كبيرا للمواطنين خلال هذه الفترة، وتعزيز الدورات الأمنية على مستوى محطتي المترو والترامواي خلال الفترات الليلية، إلى جانب تكثيف المراقبة المرورية في أوقات الذروة، ومراقبة النشاطات الطفيلية خاصة بالنسبة الذين يغيرون النشاط دون رخصة وتمديد العمل في الفترات الليلية.