جدد الدولي الجزائري كريم زياني رفضه التام الخوض في قضية استبعاده من المنتخب الوطني الجزائري منذ تولي الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش العارضة الفنية للخضر. شدد زياني في حوار خص به موقع الدوري والكأس أنه أغلق ملف المنتخب وغير مستعد للحديث عن هذا الموضوع، سيما في هذه المرحلة، كما عرج زياني للحديث عن المستجدات الأخيرة التي ميزت مستقبله الكروي مع ناديه الجيش القطري، بعد أن قام هذا الأخير بفسخ عقد اللاعب بالتراضي، وهو الموقف الذي لم يقتنع به زياني الذي ورغم أن هذا الأخير أكد على احترامه لقرار إدارة النادي القطري وأن الإجراء المتخذ هو من سنن الحياة ويحدث دائما سيما في مجال كرة القدم، إلا أنه في المقابل لم يخف الدولي الجزائري السابق استغرابه من خرجة مسؤولي الجيش بل أكثر من ذلك فإن زياني ذهب إلى أبعد حد في كلامه عندما فضل رفع التحدي متجاهلا بذلك فكرة الاستغناء عن خدماته بسهولة قائلا ”مازلت لاعبا في نادي الجيش ولدي عقد حتى الآن يقول أنني مازلت مع النادي الموسم المقبل”. وبدا المحترف السابق في نادي مرسيليا الفرنسي غير مقتنع تماما بفكرة تسريحه بدليل أنه لم يتوان في رده على سؤال بخصوص العروض التي وصلته مؤخرا وهوية وجهته القادمة، حيث جدد زياني رده للمرة الثانية ”أنا مازلت في الجيش القطري.. والإجابة عن العروض ليست عندي بل لدى إدارة نادي الجيش”. الحمد لله راض عن نفسي وساهمت في تكوين فريق قوي للجيش وبخصوص تقييمه لمسيرته مع الجيش خلال الموسمين الفارطين، رد زياني قائلا ”الحمد لله راض عن نفسي بشكل كبير، فقد بذلت جهدا كبيرا خلال الموسمين الماضيين، وساهمت مع زملائي في تكوين فريق قوي للجيش بعد صعوده لدوري النجوم، ليتواجد وسط الكبار، حيث نال الفريق المركز الثاني في أول مواسمه بالمسابقة، ثم المركز الثالث في الموسم الماضي، فضلا على المشاركة في دوري أبطال آسيا والوصول للدور الثاني، إلى حد كبير حقق الفريق أهدافه، فما حدث يعتبر إنجازا كبيرا للنادي الوليد والصاعد لدوري النجوم قبل موسمين، وأتوقع أن يكون القادم أفضل للنادي، ليدخل صراع الفوز بالألقاب. بتواجد لخويا والسد الفوز في الدوري في الموسم المقبل ليس سهلا على الجيش وعن حظوظ نادي الجيش في السباق نحو التنافس على الدوري المحلي في الموسم المقبل، اعترف المحترف السابق في نادي فولسبورغ الألماني بصعوبة تحقيق فريقه لهذا الهدف وأن المأمورية لن تكون سهلة سيما في ظل منافسة شديدة من بعض الفرق التي أبرزها خصوصا في الناديين السد ولخويا. وتابع المتحدث كلامه بخصوص تعليقه على الصفقات التي قام به الفريق مؤخرا قائلا ”الصفقات الجديدة للجيش قوية، واللاعبون المنضمون لديهم خبرات كبيرة وسيكونون إضافة قوية للفريق، وأرى أن نادي الجيش يسير على الطريق الصحيح، فالإدارة تحاول دائما الوصول للقمة، ومن الطبيعي ألا يكون الفريق قويا بين يوم وليلة، وبمرور الوقت سيصبح الفريق قويا..”، مضيفا ”من خلال الموسمين الماضيين، لمست مدى قوة المنافسة، خصوصا في ظل تقارب المستويات بين الأندية، واستمرار المنافسة حتى الجولات الأخيرة، فضلا على أنه من الصعب على أي أحد التوقع بنتيجة أي مباراة، ومع قرار زيادة عدد الأندية من 12 إلى 14 ناديا ستزداد قوة المنافسة، وبالتالي تعم الفائدة على المنتخب القطري..