أعطى أمس وزير النقل عمار تو إشارة انطلاق الأشغال للبدء في انجاز الخط الأول من مشروع ترامواي ورقلة، ومن المقرر أن تنتهي أشغاله مع نهاية 2016، حيث سيوفر حوالي 1000 منصب شغل خلال عملية الانجاز ونحو 500 منصب شغل دائم عند دخوله حيز الخدمة. وعلى صعيد آخر أوضح الوزير أنه في إطار قانون المالية التكميلي لسنة 2013 فقد جرى تسجيل انجاز خط السكة الحديدية الذي سيربط الأغواط بغرداية وهذه الأخيرة بورقلة إلى جانب مشروع لربط ورقلة بحاسي مسعود حيث سيلتقي هذا الخط للسكة الحديدية مستقبلا بالخط الذي يربط مدينة حاسي مسعود بتقرت والذي انطلقت أشغاله مشيرا إلى أن مثل هذه المشاريع الكبرى للنقل ستعمل على تقريب مدينة ورقلة من شمال البلاد. وفي إطار هذه الزيارة تفقد عمار تو بمنطقة التجهيزات العمومية المحطة البرية لنقل المسافرين التي تتربع على مساحة إجمالية تقدر بخمسة هكتارات والتي ستكون متعددة الوسائط بحيث ستشكل حلقة ربط مع المشاريع المستقبلية للترامواي والسكك الحديدية والنقل الحضري، وبلغت نسبة تقدم أشغال الانجاز به أكثر من 70 في المائة من المنتظر أن يستلم في الثلاثي الأخير من هذه السنة. وقد أسندت مهام انجاز هذا المشروع الطموح إلى شركتين إسبانية وفرنسية حيث ستقوم الشركة الأولى ”روفر-ألسيا/أسينيا ألكنور” بإنجاز البنى التحتية من الجزء الأول للأشغال فيما تتولى شركة ”ألستوم” الفرنسية انجاز أشغال الجزء الثاني، في حين تقدر تكلفة انجازه بأزيد من 30 مليار دينار، ومن المنتظر أن يكون جاهزا للاستلام مع نهاية 2016 سيغطي مسافة 12.6 كلم من خلال 23 محطة توقف انطلاقا من حي النصر ببلدية ورقلة وصولا إلى القصر القديم بنفس البلدية وذلك مرورا بشارعي أول نوفمبر والجمهورية.