دخل موظفو وعمال بلدية حمالة الواقعة على بعد 20 كم شمال عاصمة ولاية ميلة، أمس، في إضراب مفتوح، احتجاجا منهم على تردي أوضاعهم الاجتماعية والمهنية، لاسيما ما تعلق بعدم انتظام آجال رواتبهم الشهرية والتأخر المستمر في دفعها. واشتكى بعض المحتجين من تأخر رواتبهم لمدة فاقت الشهرين بسبب الأخطاء المتكررة في إنجاز هذه الرواتب، والتي يدفع ثمنها العمال والموظفون، إلى جانب مطالبتهم بتطبيق القانون الجديد بنقائصه، لتمكينهم من الاستفادة من بعض المنح و العلاوات، منها منحة الشباك، كما اشتكى الموظفون والعمال من حرمانهم من ملابسهم المهنية منذ عامين خلافا لنظرائهم في البلديات الأخرى. وطالب المحتجون بحقهم في الترقية الذي يفتقدون إليه طوال حياتهم المهنية كما أكد البعض. موظفو وعمال بلدية حمالة شلوا كل مصالح البلدية وعطلوا الخدمات بها، ما أثار استياء وتذمر المواطنين. هذا ولم يتسن لنا الاتصال بمير هذه البلدية لمعرفة رده حول هذا الموضوع.