ولدت مشاركة اللاعب المصري محمد صلاح رفقة ناديه بازل السويسري ضد نادي مكابي حيفا الصهيوني ردود فعل مرحبة من طرف وسائل الإعلام المصرية، والتي أشادت بالمستوى الفني للاعب، فضلا عن تهربه من مصافحة لاعبي المنافس على الرغم من مشاركته طيلة أطوار اللقاء، في حين كانت قد شنت هجوما لاذعا على الجزائري سعيود بسبب مشاركته بديلا مع فريقه البلغاري في مواجهة ناد صهيوني. وعرفت مباراة بازل السويسري ومكابي تل أبيب الإسرائيلى أول أمس، على ملعب الأول لحساب الدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا فوز الفريق السويسري بهدف نظيف، ويضم نادي بازل لاعبين مصريين هما الثنائي محمد صلاح ومحمد النني، واللذين سجلا حضورهما في المواجهة على الرغم من هوية الفريق المنافس. كما شهدت المواجهة ذاتها مشاركة لاعب عربي بقميص النادي الصهيوني، وهو اللاعب مهران راضى صاحب ال 31 عاماً من عرب 48 ويعيش داخل المجتمع الصهيوني من سنوات عديدة. ووصفت بعض الجماهير المصرية محمد صلاح بالبطل، واللاعب الرائع بسبب ما قدمه ضد الصهاينة، في حين كانت نفس الجماهير قد اعتبرت الجزائري سعيود خائنا، بعدما شارك كبديل رفقة فريقه بيروي البلغاري في لقاه أمام هابويل الصهيوني، كما قامت بضرب عقيدته حينما اتهمته بالإفطار في رمضان خلال اللقاءات دون حصوله على فتوى ترخص له ذلك. يذكر أن اللاعب صلاح سيكون مدعو للمشاركة في مواجهة العودة أمام مكابي حيفا المرتقبة بعد أسبوع من الآن، حيث سيكون الاهتمام منصب حول موقف صلاح من التنقل رفقة فريقه إلى اسرائيل، بعد الفوز الهزيل لفريقه في لقاء الذهاب، وإصرار ناديه على تنقل اللاعب معه في لقاء العودة، مع العلم أن سعيود كان قد قاطع مواجهة العودة، في حين سبق للاعب جزائري آخر أن واجه ناد صهيوني ويتعلق الأمر بمدافع الخضر رفيق حليش، الذي رفض العام الماضي مواجهة فريق هابويل تل أبيب مع فريقه أكاديميكا كويمبرا البرتغالي، سواء في لقاء الذهاب أو العودة.