تفتقر قرية سيدي اعمر، الواقعة ببلدية حرازة بولاية برج بوعريريج، إلى العديد من النقائص الضرورية للحياة، فانعدام شبكة الغاز الطبيعي وقاعة للعلاج وشبكة الصرف الصحي أثرت بشكل كبير على استمرارية الحياة بهذه القرية التي تنتظر تدخل السلطات المحلية من أجل بعث عجلة التنمية بها، خاصة أنها تقع في منطقة جبلية وعرة. سكان القرية عبروا عن قلقهم جراء انعدام قريتهم على شبكة الغاز الطبيعي، وذلك بالنظر للطابع الجبلي الذي تنتمي إلية القرية، حيث تشهد المنطقة طقسا باردا خلال فصل الشتاء أثر بشكل كبير على سكان القرية، خاصة الأطفال والمسنين منهم، حيث تشهد القرية في فصل الشتاء برودة كبيرة يتضرر السكان منها من مختلف الجوانب، مبرزين أن وصول الغاز يعد حلما رغم الوعود المقدمة من قبل مسؤولي بلديتهم. وحسبما أفاد به السكان، فإن توفير حمولات الحطب و قارورات غاز البوتان بأثمان مرتفعة أثر عليهم بالنظر لمحدودية دخلهم، إضافة إلى عدم نجاعتهم في القضاء على برودة الجو داخل بيوتهم. وإثر هذا يناشد سكان المنطقة السلطات المعنية بتسجيل هذا المشروع الذي سيخلصهم من هاجس برودة الطقس مستقبلا على حد قولهم. شبكة الصرف الصحي لحماية صحة السكان من بين النقائص التي يعاني منها سكان قرية سيدي اعمر انعدام شبكة الصرف الصحي، حيث أفاد سكان المنطقة أنهم يلجأون إلى الطرق التقليدية في التخلص من النفايات المنزلية، وذلك عن طريق حفر حفرة كبيرة وصب هذه الفضلات بها. هذه الطريقة يقول عنها سكان المنطقة، أنها أصبحت هاجس يهدد سلامة السكان وذلك بسبب انتشار وانبعاث الروائح الكريهة من كل صوب، هذا ما أدى إلى تلوث البيئة التي قد تشكل تسممات تصيب السكان، خاصة الأطفال منهم جراء انتشار الناموس والبعوض والذي يساهم في نقل الاوساخ والأمراض بطريقة سريعة. هذه الوضيعة يقول السكان إنهم سئموا منها مناشدين السلطات المعنية من أجل الإسراع في تسجيل هذا المشروع الذي ينتظره السكان من أجل حماية وسلامة صحتهم. قاعة علاج من أولويات المطالب.. القطاع الصحي من بين المرافق التي تنعدم بالقرية، حيث اكد السكان بأنهم يفتقرون لمركز علاج رغم المراسلات العديدة التي وجهوها للسلطات المعنية وتبقى معاناتهم في التنقل لبلدية المهير ومركز بلدية حرازة، من أجل تلقى العلاج هذه الوضعية سئم منها سكان القرية، وذلك بالنظر للمعاناة التي تصادف السكان في تلقيهم العلاج بالمناطق المجاورة. وعلى غرار هذه المتاعب يناشد سكان القرية السلطات المحلية من اجل التدخل لأجل بعث عجلة التنمية بهذه القرية.