قال الفنان الجزائري الشاب خالد إن لا رأي لديه في الثورات العربية ، وأضاف في حديثه لجريدة ”السياسة” الكويتية:”هناك بيت شعر عظيم يقول ”إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر.. ولا بد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر”، أي أن كل شعب حر في المطالبة بحقوقه وحريته، وأن يعلن عن إنسانيته بالطريقة التي يحبها،لكن الأمر صار صعبا فأصبحنا نرى تلك الثورات مرتبطة بالقتل، الدمار، الحرق والتخريب، وهذا أمر غير مستحب فالحرية والديمقراطية لا تعني إشعال النيران واستباحة الدماء”، وتابع الشاب خالد قائلاً:”لست سياسيا كي أحل تلك المشكلات، كما أنني أكره السياسة لأنها تفرق بين الشعوب وأنواع وأجناس البشر. أنا أحب الفن الذي يدعم الإنسان ويكون وصلة حب بين جميع شعوب العالم. عندما ماتت السيدة وردة تعجبت من بكاء العرب والفرنسيين حزنا عليها، بل تنافسوا ليعلنوا أنها تحمل جنسية بلدهم، فهي جزائرية من أم لبنانية، عاشت حياتها بفرنسا، ونجحت فنيا بمصر، والجميع أقام لها الجنائز.. هذه هي السياسة التي أحب الحديث عنها”.