يبدو أن أمور الفريق الأكثر شعبية في بجاية الموب تسير نحو الأحسن بعد ثلاثة أسابيع من المشاكل المصطنعة بين الرئيس المرشح عبد الحميد عكيك، المدفوع من قبل المعارضة، والرئيس المستقيل مصطفى بوشباح الذي تراجع عن قرار تخليه عن منصبه لقطع الطريق أمام من وصفهم بالانتهازيين، بعد أن كان أول المرحبين بهم، وذلك بعد تدخل الثنائي الممول للموب، رجلا الأعمال فريد زيزي واعمر بودياب لفض الخلاف وتقديم البديل من خلال ترشيح عضو المكتب المسير السابق أكلي أدرار لتولي رئاسة مجلس الإدارة بعد تقديم ضمانات مالية لمساعدته من أجل النجاح في مهمة إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة وتحقيق الهدف المرجو والمتمثل في ضمان البقاء ضمن الرابطة المحترفة الأولى. إلى ذلك تعهد أدرار بتسوية مستحقات اللاعبين العالقة من أجل حثهم على العودة إلى العمل بعد ثلاثة أيام من الإضراب، إذ سيواجه الفريق وديا سهرة اليوم فريق الشباب الرياضي لبني دولة كعربون ضمان لإقناع الأنصار بعودة المياه إلى مجاريها في بيت الموب.