بعد انسحاب المرشح الأول لرئاسة الموب ناصر معوش، بعد تعرضه لاستفزازات الأنصار الذين عبروا عن رفضهم القاطع لتوليه شؤون فريقهم، مباشرة بعدما كان يهم بالدخول إلى قاعة عميروش لحضور أشغال الجمعية العامة مما دفعه إلى التراجع عن قرار الترشح، ليلتحق به مباشرة الرئيس السابق الزهير بناي الذي فشل في الفوز بضمانات صناعيي المنطقة، الذين انقسموا إلى فوجين، الأول بقيادة شعبان شاوش وباطوش وصاحب مؤسسة كورديال للمشروبات، فيما يراهن الفوج الثاني بقيادة بودياب وزيزي، على المناجير العام السابق للفريق محند ساجي، الذي يملك أكبر الحظوظ للفوز برئاسة الموب، خاصة وانه يتمتع بمصداقية كبيرة لدى أنصار الفريق وكامل عائلة الموب• فقبول ساجي للعرض يعني لعب الموب لورقة الصعود، بالنظر الى شبكة العلاقات التي يملكها في عالم المال والأعمال، باعتباره مالك مؤسسة تجارية، إلى جانب حمله لألوان الفريق كلاعب سابق، مدربا وكذا مسيرا• ضمانات الثنائي بودياب وزيزي تتمثل في تقديم مبلغ خيالي يقارب 6 ملايير سنتيم كشطر أول لإنجاح عملية الاستقدامات وسيتربص الفريق في أحد الدول الأوروبية• من جهتهم ثمن الأنصار الصراع القائم لأول مرة بين الصناعيين على رئاسة الموب، الأمر الذي سيصب من دون شك في صالح الفريق، الذي سئم أنصار ه المعروفين بكثرتهم من لعب الأدوار الثانوية قي بطولة يملكون كامل الحظوظ لتحقيق الصعود، والأكيد أن الكل في عائلة الفريق ينتظر تجسيد الوعود التي المقدمة من خلال إيداع ملفات الترشح، حيث صرح أحد أعضاء لجنة جمع الترشحات السيد رفيق تلانتيقيت أنه لم تسجل أي ترشح لحد كتابة هذه الأسطر، للتّذكير فان آخر أجل لإيداع الملفات حدد غدا الثلاثاء عند منتصف الليل• فيما ستتعرف الموب على رئيسها الجديد بعد غد الأربعاء•