مازال الوضع المالي يشكل حجر عثرة لنادي وفاق سطيف، حيث ارتفعت مجددا ديون الفريق تجاه لجنة النزاعات بسبب الخلافات المالية مع اللاعبين إلى ما يفوق مليار و600 مليون، خاصة بعد القرار الأخير للجنة بشأن قضية المدافع المحوري عادل لخضاري، وكذا بلخوجة إلى جانب المغترب السابق سفيان زعبوب، وهو الأمر الذي يجعل إدارة الفريق أمام ضرورة التعجيل في تسديد المبالغ المالية، أو عدم الإستفادة من استقدامات المركاتو الشتوي القادم، الأمر الذي يعطي صورة عن تدهور الوضعية التي سببتها الديون العالقة، والتي عود جذورها إلى المسوم الماضي. وقد جاء رد إدارة الفريق تجاه طلب لجنة النزاعات بإعداد ملفات من أجل الطعن في هذه القرارات لدى المحكمة الرياضية “التاس” وذلك عن طريق اعتماد محاضر الغياب عن التدريبات وبعض التجاوزات في القانون الداخلي من أجل التخفيض من هذه المبالغ، وحسب مصادرنا فإن هذا الوضع بات يشكل هاجسا حقيقيا للفريق الذي جال وصال لمدة موسم كامل من أجل القضاء على مشكل الديون، لكن الأمر لا زال قائما، وعن ذلك يسعى المسيرين خلال الموسم الجديد إلى انتهاج سياسية تتخذ فيها هذه القضية بعين الاعتبار ومحاول سد كل الأبواب وراء مشكل الديون وعدم الوقوع فيها. توتر العلاقة بين فيلود والإدارة تخرج إلى العلن أخرجت مواجهة بنزرت التي عاد فيها الوفاق بنقطة من تونس إلى العلن توتر العلاقة بين التقني الفرنسي فيلود وإدارة النادي، والتي هي وليدة بعض القرارات بشأن التشكيلة مؤخرا بدءا بقضية العقبي الذي عاد إلى التشكيلة بطريقة أغضبت فيلود، وكذا مستحقاته العالقة، وتجلى الخلاف صراحة في تصريحات الطرفين بعد مواجهة بنزرت، ففي الوقت الذي أعرب فيه فيلود عن رضاه تجاه مردود التشكيلة والنتيجة التي اعتبرها إيجابية، جاءت تصريحات حمار وباقي المسيرين عكسية، حيث أبدوا استياءهم الشديد من نتيجة التعادل وتضييع العودة بالنقاط الثلاث، وقد أبدى حمار تذمره الشديد تجاه التغييرات الذي أجراها المدرب فيلود، كما حمل حمار هذا الأخير مسؤولية تضييع الفوز بسبب خياراته الغير موفقة. فيلود يطالب بمستحقاته وقد لا يعود إلى سطيف إذا لم تتم تسوية مستحقاته أظهر التقني الفرنسي فيلود غضبه الشديد عن طريق إقدامه على إلغاء عودته إلى فرنسا للركون إلى بعض الراحة بعد مواجهة بنزرت، وهو ما كان مقررا من قبل، ليرجع إلى مدينة سطيف مباشرة، حيث كشفت مصادرنا بأن مجيئه هذه المرة من أجل المطالبة بمستحقاته العالقة لثلاثة أشهر، والتي من المفروض ان يتلقاها قبل بداية التحضيرات للموسم الحالي حسب ما تم الاتفاق عليه بينه وبين إدارة النادي خلال مفاوضات تمديد العقد، وقد دار حديث عن إمكانية تنقل فيلود اليوم إلى فرنسا وعدم العودة في حالة عدم تلقيه مستحقاته قبل التنقل إلى فرنسا.