سجلت مصالح وحدة الجزائرية للمياه بولاية سيدي بلعباس 80 مليار سنتيم ديونا عالقة لها، جلها فواتير على عاتق الزبائن من مواطنين، مؤسسات وإدارات، القيمة التي عرفت ارتفاعا كبيرا مقارنة بالسنوات الماضية، والتي لم تتعد 75 مليار سنتيم. وأكدت المصالح ذاتها أن نسب الديون الضخمة ساهمت في تراجع خدمات المؤسسة، وقد سجلت النسب الكبيرة من الديون ببلديات تلاغ وسيدي علي بن يوب التي يرفض سكانها تخليص فواتيرهم، بالإضافة إلى عديد المؤسسات والإدارات العمومية والخاصة. وأمام هذا الوضع، حذرت الوحدة باتخاذ إجراءات ردعية ضد المتقاعسين مباشرة بعد عيد الفطر المبارك، ومن ذلك مباشرة عمليات قطع الماء الشروب عن المتخلفين وتحويل ملفاتهم للعدالة. للإشارة فإن عديد الزبائن من فئة المتقاعسين يشتكون من تضخم الفواتير التي أكدوا أنها تفوق بكثير حجم استهلاكهم للمياه، الأمر الذي أرجعته المؤسسة إلى ضياع كميات من المياه وتسربها، نتيجة قدم القنوات على مستوى مساكن الزبائن. غنية. ش
..وأنساج بلعباس تمول 417 مشروع خلال السداسي الأول من 2013 أحصت الوكالة الولائية لدعم وتشغيل الشباب بسيدي بلعباس تمويلها 417 مشروع خلال السداسي الأول من السنة الجارية، منها 89 مشروع متعلق بقطاع الخدمات، و165 مشروع في قطاعات أخرى. ومكنت هذه المشاريع من خلق 125 منصب شغل جديد دائم ومناصب أخرى غير دائمة، وهي الحصيلة التي اعتبرتها الوكالة إيجابية، خاصة بعد التأخر الذي تم تسجيله خلال الأربعة أشهر الأولى، والذي طالب وزير العمل بتداركه خلال زيارته الأخيرة للولاية شهر ماي المنصرم، حيث لم تتعد المشاريع الممولة 288 مشروع. وتسعى الوكالة إلى إنجاز دار للمقاولاتية مستقبلا التي من شأنها الرفع من المستوى العلمي للمستفيدين من المشاريع إلى ما يفوق 30 بالمائة، حيث لا تتعدى نسبة الجامعيين حاليا ثمانية بالمئة، كما تسعى الوكالة أيضا ومع الدخول الجامعي المقبل إلى تنظيم أيام إعلامية لفائدة الطلبة عبر جل الكليات، لتمكينهم من الاطلاع على فرص العمل التي توفرها الوكالة من خلال دفع الشباب، وتشجيعهم لولوج عالم الشغل وخلق مشاريعهم الخاصة، بالإضافة إلى تنظيم قوافل تحسيسية تجوب مختلف البلديات بالتنسيق مع مديرية التشغيل، لتوعية الشباب وإطلاعهم على التسهيلات التي تقدمها الوكالة للراغبين في إنشاء مشاريعهم الخاصة.