ضمن عميد المدربين الجزائريين نور الدين سعدي ثلاثة مباريات ودية قوية قبل الموعد الرسمي لفريقه أمام فريق مولودية الجزائر يوم 24 أوت بملعب الوحدة المغاربية، سيواجه بموجبه أشباله فرق من الرابطة المحترفة الأولى كل من اتحاد العاصمة يوم 15 أوت بملعب بولوغين ومولودية العلمة بملعب زقار يوم 18 أوت فيما سيقابل رفقاء القائد زافور فريق أولمبي المدية من الرابطة المحترفة الثانية بملعب براكني بالبليدة يوم 16 أوت، سيعود الفريق البجاوي إلى الديار لمواصلة تحضير مقابلة العميد. سعدي سيتيح آخر فرصة للاعبيه في المواجهات الثلاثة قبل الفصل في المناصب التي لم يحسم فيها على غرار منصب صانع الألعاب الذي لم يضمن طاتام مكانه بسبب وزنه الزائد إلى جانب ابن تيارت بوزياني الذي يعاني من الإرهاق بعد المجهودات التي بذلها بدنيا. سعدي سيجرب العديد من الحلول فيما يخص ثنائي الاسترجاع بعد تراجع مستوى نياطي بلقاسم الذي بات خارج حسابات الطاقم الفني وتأخر المغترب سالم مزريش في فرض نفسه بسبب عدم تأقلمه بعد مع العشب الاصطناعي وضعف الثقافة التكاتيكية لدى باقي زملائه عدا الكناري السابق محمد شلالي الوحيد الذي يجد ضالته معه فوق أرضية الميدان، إلى جانب تذبذب مستوى ومردود المخضرم بوقماشة، الأمر الذي سيدفع المدرب حسب تصريحه الأخير إلى تغيير منصب الشاب آيت فرقان من وسط هجومي إلى وسط دفاعي.