يشارك ملك الأغنية الرايوية الكينغ خالد وأمازيغ كاتب في فعاليات الطبعة التاسعة لمهرجان ”ثويزا” التي تنطلق اليوم بمدينة طنجة المغربية ويدوم إلى غاية ال18 من الشهر الجاري، تحت شعار ” المقاومة بالثقافة”، بمشاركة ألمع نجوم الغناء العربي وأبرزهم المطربة اللبنانية ماجدة الرومي، مارسيل خليفة وغيرهم. أين يحي سهرته الختامية الأحد المقبل. المهرجان الغنائي الذي يمزج بين الفن والمقاومة ”ثويزا” يهدف إلى المساهمة في نشر قيم الاختلاف تقبل الرأي الأخر وفقا لمفاهيم الحداثة والتعايش بين الأديان والشعوب، بالإضافة إلى اكتشاف الثقافة الأمازيغية المنفتحة على كل الثقافات سواء العربية أو الأجنبية، والتي تتميز بها مدينة طنجة مثل مدن أخرى لها نفس الخاصية في الجزائر على غرار تيزي وزو، بجاية أو مدن تبرز عراقة شعوب الصحراء مثلما هو الحال في غرداية والحضارة الميزابية والتارقية بتمنراست ومنطقة الأهقار بصفة عامة، خصصت إدارة المهرجان مجموعة من الفقرات والبرامج الفنية المنوعة بين عديد الأنواع الموسيقية من طرب أمازيغي ومتوسطي، وراي وطرب عربي أصيل يؤديه ألمع النجوم والفنانين العرب الذي جادوا ربوع البحر الأبيض المتوسط بحثا عن إسعاد جماهيرهم وعشاقهم المتعطشين لفنهم وسماع صوتهم الشجي.وفي هذا الصدد سيكون الجمهور الطنجاوي بشكل خاص و المغربي بصفة عامة على موعد مع المطرب العالمي الجزائري المعروف ب الكينغ خالد أو خالد حاج إبراهيم سهرة الأحد المقبل للإستمتاع بأجمل ما إنّاه ملك الراي الجزائري والمغاربي، كما تكون المناسبة فرصه للجمهور لسماع رائعته من الألبوم الجديد وهي ”سي لافي” التي نال من خلالها عدّة جوائز عالمية وعربية، ويعرف ايام المهرجان تسجيل حضور صاحبة أغنية ”كلمات” الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي والمطربة التونسية التي تلقب بفنانة الثورة أمال متلوني، بالإضافة إلى الجزائري أمازيغ كاتب ابن الروائي الكبير كاتب ياسين، وكذا ثلة من الأسماء الشابة التى تنشط سهرات الحدث طوال أربعة أيام كاملة. وفي السياق تقام على هامش التظاهرة تنظيم عديد الندوات الفكرية و الثقافية التي تهمد للحوار الحر بين مختلف الأطياف والاتجاهات الفكرية والسياسية والأمازيغية على المستوى المغاربي والمتوسطي والشمال إفريقي من خلال برمجة سلسلة من المحاضرات ولقاءات ينشطها مفكرون وباحثون على غرار لقاء ”النساء الأمازيغيات بشمال إفريقيا” يحتفى به بالمرأة الأمازيغية التي تعتبر عنوانا أصيلا للمقاومة بالثقافة على مرّ العصور وحرصها على نقل الموروث الثقافي والحضاري الأمازيغي من جيل إلى جيل، ستحضره نساء من المغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر وأزواد وجزر الكناري والطوارق.و وكذا محاضرة عن ”حقوق القوميات في ظل حكومات الإسلام السياسي”، حيث ستسمح هذه الندوة بتقديم قراءات متأنية حول التحولات التي أفرزها الربيع بشمال إفريقيا وبالشرق الأوسط وتأثيرها على حقوق القوميات والأقليات التي لا تنتمي للمرجعية الدينية والإيديولوجية للحكومات. وغيرها من المواضيع والنشاطات المسطرة.