تعطى غدا، صافرة انطلاقة الموسم الجديد من الرابطة المحترفة الثانية، بإجراء لقاءات الجولة الأولى، والتي ستنطلق بداية من الساعة الخامسة عصرا، وستكون الأنظار مواجهة بقوة إلى ملعب 24 فيفري ببلعباس، في مواجهة النازلين من حظيرة القسم الأول اتحاد بلعباس وضيفه شباب باتنة، حيث لا يستبعد أن يغيب أبناء باتنة عن المواجهة بسب موقفهم الرافض للسقوط، وتمسكهم باللعب في القسم الأول. وكانت الجمعية العامة الأخيرة لشباب باتنة قد اتخذت قرار مقاطعة اللعب في القسم الثاني، في انتظار مصير الطعن المقدم على مستوى الاتحادية الدولية ضد نادي شبيبة الساورة، المتهم مسيروه بمحاولة رشوة لاعبي الكاب، غير أن الرابطة المحترفة رفضت معاقبة الساورة رغم قرار المحكمة، وفضلت تثبيت إسقاط الكاب. وهدد رئيس الرابطة المحترفة، محفوظ قرباج، بإنزال الكاب إلى الأقسام الدنيا في حال مقاطعة البطولة، مثلما تنص عليه لوائح الفاف، وهو الأمر الذي يهدد الفريق العريق، خاصة وأن قرار الفيفا بإنصاف الباتنية أمر غير مضمون. وبعيدا عن مشاكل الرابطة والكاب، فإن بطولة الموسم الجديد من القسم الثاني محترف ستشهد منافسة حامية الوطيس بالنظر إلى قيمة الأندية المتواجدة، حيث سبق للكثير منها اللعب في حظيرة القسم الأول، وتملك تاريخ كبير، وقاعدة جماهيرية عريضة، وهي العوامل التي تدفعنا إلى انتظار موسم محتدم بين العديد من الفرق. وقبل صافرة الانطلاقة، فإن تحديد الفرق المرشحة للمنافسة على الصعود يبقى أمر أكثر من صعب، بالنظر إلى تقارب المستوى بين الفرق، غير أن الجميع يترقب أن تنجح فرق نصر حسين داي، اتحاد البليدة، وداد تلمسان واتحاد بلعباس في المنافسة بقوة على البطاقات الثلاثة المتوفرة للصعود، بالنظر إلى التدعيمات الكبيرة التي قامت بها هاته الفرق. وسيكون الثلاثي الصاعد حديثا للقسم الثاني وهم اتحاد الشاوية، أمل بوسعادة واتحاد حجوط أمام اختبارات صعبة منذ البداية، حيث سيلعبون خارج ميادانهم غدا، وتتشارك هاته الفرق في تحديد البقاء كهدف أساسي لها، وهو نفس الأمر الذي ينطبق على أمل مروانة وترجي مستغانم، في حين ترفع بقية الفرق شعار الصعود كهدف أساسي لها هذا الموسم. ج. ابراهيم