تحصي ولاية تيارت أكثر من 400 موقع أثري؛ بعضها مصنف والباقي غير مصنف بل غير معروف حتى لدى سكان تلك المناطق ومن أهم المعالم الأثرية. آثار الجدران وهي مقابر جنائزية بربرية يعود تاريخها لما قبل الميلاد وهي شبيهة في هندسة بنائها لأهرامات مصر وآثار “كوليمناطا “ الرجل المائي ببلدية سيدي الحسني، وهي معلم تاريخي قديم لعصور قديمة وتوجد معالم أثرية بتاقدمت ومغارات ابن خلدون بفرندة وقلعة بني سلامة ومواقع أثرية هامة تقع بمناطق تسمح لتكون مناطق سياحية بامتياز ورغم أهمية تلك المواقع إلا أنها تبقى غير مستغلة بالشكل المطلوب وبعضها غير محروس وعرضة للتلف بفعل الطبيعة وفي بعض الأحيان بيد الإنسان، هذا وتحصي بلدية الفايجة حوالي 19 معلما تاريخيا حسب ما كشف عنه بعض المهتمين بتاريخ بالمنطقة، اغلبها يقع بمنطقة بن سعدون؛ حيث أكدوا أن معظم تلك المعالم الأثرية تبقى غير معرفة وعرضة للنسيان والتغير والإهمال، في ظل تغييب جهود المهتمين بالمعالم الأثرية والتاريخ؛ حيث تبقى الإمكانيات غير متاحة للاهتمام بها والتعريف بها لتكون مقصدا للمهتمين بالتاريخ ومحبي السياحة. هذا وتبقى الجهات المهتمة بالسياحة والآثار مطالبة بضرورة التكفل بتلك المواقع الأثرية وضرورة مبرمجة مشاريع لإنجاز فنادق عبر عدة مناطق؛ حيث أصبحت الفنادق متواجدة فقط ببلدتي تيارت والسوقر وحتى البلديات الكبرى تنعدم بها الفنادق حاليا بعدما كان في العهد الاستعماري يتواجد بها ثلاثة فنادق وآخر فندق تم بيعه لأحد الخواص حوله إلى مخزن للحبوب.