السفير العرباوي طالب بجلسة مغلقة واجتماع تشاوري ينقذ الموقف رفض مندوب وسفير الجزائر بالجامعة العربية، نذير العرباوي، ما أقدم عليه ممثلو السعودية وقطر وبعض الدول العربية، بجعل جلسة افتتاح الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية لمناقشة الوضع في سوريا مفتوحة، وعبر عن امتعاضه من محاولة إصدار بيان يدين النظام السوري لاستخدامه السلاح الكيماوي ضد شعبه، وتحميله مسؤولية الجريمة النكراء التي شهدتها ”الغوطة” وخلفت 1300 قتيل، واعتبره في تضامنه مع العراق تحاملا على النظام السوري، وربما يتم استخدامه دوليا للتدخل عسكريا. طالب مندوب الجزائر، السفير نذير العرباوي، في افتتاح الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين لمناقشة الوضع في سوريا، أن تكون الجلسة مغلقة ومنع حضور وسائل الإعلام والصحفيين، وشدد على ضرورة أن تكون مغلقة، بعد أن تدخل مندوب مصر عمرو أبو العطا، الذي ترأس الاجتماع، وأشار إلى مطالبات عربية أن تكون الجلسة مفتوحة، من بينها العربية السعودية التي قال مندوبها أحمد قطان إنه لابد أن يكون الموقف العربي علنيا تجاه المجزرة المروعة التي ارتكبها نظام الأسد، ولابد أن يعرف العالم حقيقة هذه المجزرة وحقيقة الموقف العربي منها، وهو الموقف الذي لقي مساندة وتأييد من مندوب قطر سيف بن مقدم البوعينين، حيث شدد على ضرورة أن تكون الجلسة علنية ليعرف العالم حقيقة الموقف العربي. وتصاعدت حدة الخلافات بين جبهة الدول الخليجية فى الاجتماع، والجزائر والعراق، حول إدانة النظام السوري لاستخدامه السلاح الكيماوي ضد شعبه، وتحميله مسؤولية الجريمة النكراء التي شهدتها ”الغوطة”، وخلفت 1300 قتيل، بعد أن رفض العراق أن يخرج بيان من الجامعة العربية يحمل النظام السوري وبشار الأسد مسؤولية استخدام السلاح الكيماوي، في الوقت الذي لم تنته بعد اللجنة الدولية لتقصي الحقائق من تحقيقاتها، والتأكد من أن النظام السوري هو المسئول عن تلك الجريمة، في وجهة نظر لاقت تضامنا من السفير نذير العرباوي، الذي اعتبر قرار الجامعة العربية تحاملا على النظام السوري، وربما يتم استخدامه دوليا للتدخل عسكريا. وعقب تصاعد حدة الخلافات، تم عقد جلسة تشاورية بين مندوبي العراق، الجزائر، الإمارات، قطر والسعودية على هامش الاجتماع للتشاور، وتم التوافق على خروج البيان بإدانة النظام السوري، مع تسجيل تحفظ العراق والجزائر على إدانته قبل انتهاء التحقيقات.