اعتبر رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة، جمال بن عبد السلام، أن ما يحدث في المنطقة العربية اليوم، ما هو إلا مخطط لتفكيك وتمزيق الأمة، وقال إن “ما يحدث في المنطقة العربية اليوم ما هو إلا مخطط صهيوني صليبي يستهدف الأمة بالتفكيك والتمزيق والتدمير، وهو استمرار وتكملة لمشروع الشرق الأوسط الجديد الذي تكون فيه الدولة العبرية دولة محورية”. وأضاف بن عبد السلام، في ندوة صحفية عقدها بمقر الحزب، أن كل الشعارات المرفوعة من دمقرطة المنطقة إلى التباكي على الحريات وحقوق الإنسان ومحاربة الإرهاب، ما هي إلا عناوين لمبررات تدمير الأمة العربية وذرائع للتدخل وتوفير المناخات الملائمة لإنجاز هذا المشروع التآمري. وأشار رئيس حزب الجزائر الجديدة إلى أنه تم تنصيب تشكيلته السياسية ل”لجنة لدعم صمود سوريا ورفض العدوان عليها”، موضحا أن الهدف من تنصيب هذه اللجنة هو “مساندة الشعب السوري والوقوف إلى جانبه في مواجهة العدوان والمؤامرة”، داعيا “أبناء الشعب السوري للالتفاف حول دولتهم وحماية سيادتهم الوطنية ونبذ الخلافات البينية”، وتابع بأن تشكيلته “تندد بأي عدوان غربي على سوريا مهما كان حجمه ومدته”، مبرزا أن حزبه يسعى إلى تفعيل النشاط الميداني والإعلامي في مختلف ولايات الوطن بغرض التعبئة وتصحيح الرؤى حول الوضع في سوريا.