أعلن أمس رئيس جبهة الجزائر الجديدة جمال بن عبد السلام عن ميلاد '' اللجنة الجزائرية لدعم صمود سوريا و رفض العدوان عليها''. وأوضح بن عبد السلام في ندوة صحفية نشطها بمقر حزبه في العاصمة ان تشكيل هذه اللجنة جاء لتعبير عن رفض حزبه للعدوان المحتمل على سوريا و عن دعمه و مساندته للقضية السورية '' ظالمة أو مظلومة'' وتحدث عن تشكيل الحزب لوفد جزائري '' سيتوجه إلى سوريا للتعبير عن موقف الشعب الجزائري'' فضلا عن العمل على تفعيل جبهته للنشاط الميداني في مختلف ولايات الوطن داعيا جميع الجزائريين للتكافل مع اللجنة الجزائرية لدعم صمود سوريا و رفض العدوان. وقال بن عبد السلام أن جبهة الجزائر الجديدة تدين أي عدوان غربي على سوريا وتعتبر أن أي ضربة عسكرية توجه إلى هذا البلد هي في الحقيقة موجهة إلى العالم العربي أجمع، مضيفا أن دمشق هي العاصمة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي بقيت قلعة للصمود لأنها رفضت – على حد تعبيره - الخضوع للاستفزازات التي تعرضت إليها من قبل الصهاينة. وحذر رئيس جبهة الجزائر الجديدة من أن ما يحدث في بعض البلدان العربية '' تطبيق لمخطط صهيوني يستهدف الأمة العربية جمعاء''، معلنا مساندته للشعب السوري ونظام بشار الأسد، داعيا جميع أبناء الشعب السوري إلى الالتفاف حول دولتهم و حماية سيادتهم الوطنية.