عبّر العشرات من سكان حي شبيرة بوعبدالله الواقع إلى الجهة الشرقية ببلدية وادي ارهيو، ولاية غليزان، عن استيائهم وتذمرهم الشديدين جراء الأخطار التي صارت تهدد حياتهم وحياة أبنائهم بسبب التسربات المتكررة من قناة الدفع التي تزيد قوتها عن 1000 لتر في الثانية والعابرة لتراب الحي والممول الرئيسي للأراضي الفلاحية. وحسب العديد من السكان فإن التسربات زادت حدتها في الفترات الأخيرة رغم احتجاجات ونداءات السكان لدى مصالح الري، التي غضت النظر ولم تتعامل بجدية مع هذه الأخطار. وما زاد الطين بلة أن المياه المتسربة أضحت تنساب تحت بنايات السكان، ولدى إخطار الجهات المعنية التي تنقلت إلى عين المكان اكتفت بعملية الحفر بالقناة المتضررة، مؤكدين أن عملية الحفر دامت قرابة الثلاثة أيام أوأكثر، مرجعين الأسباب الى نقص اليد العاملة أو الوسائل، حسب عدد من سكان الحي. زيادة على هذه الخطورة هناك خطورة الحفر المنجزة، والتي يزيد علوها عن الثلاثة أمتار دون إقامة لوحات للتوجيه والتنبيه. وعليه يناشد السكان المتضررون الوالي التدخل عاجلا لانتشالهم من الأخطار المحدقة بهم، مادامت تلك القناة صارت عبارة عن قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة من اللحظات تحت أرجل السكان، أو كما يقول البعض منهم الذي دخلوا في حالة تأهب قصوى خشية أي خطورة، لاسيما منها انهيار البنايات.