عبر أزيد من 20 ساكن بعمارة (أ 4) بحي 180 مسكن بوادي ارهيو بولاية غليزان، عن استيائهم وتذمرهم، جراء التسربات المتكررة للمياه الصالحة للشرب عبر جدران وأسقف المنازل. وحسب عدد من السكان، فإن مصالح الجزائرية للمياه تجاهلت مشكل السكان رغم خطورة الأوضاع التي أضحت تهدد حياتهم وحياة أبنائهم، نتيجة مرور التسربات المائية سنتيمترات فقط عن الكوابل الكهربائية. وحسب محدثنا فإن التسربات لا تزال على حالها منذ مرور أزيد من 10 أيام، في حين بلغ عدد العائلات المتضررة 20 عائلة، وما زاد من استغراب السكان هو قرار مصالح الجزائرية للمياه التي أخطرتهم بتصليح الأعطاب بأنفسهم أو عن طريق عون رصاص. من جهتنا، حاولنا معرفة آخر مستجدات ظاهرة التسربات، إلا أننا لم تتمكن من ذلك بسبب ارتباطات المدير بمهام أخرى، ونشير إلى أن ظاهرة التسربات المتكررة صارت هاجس سكان المناطق المتضررة على غرار أحياء العوامرية، بودالية، خرماشة والشاري وغيرها، حيث أصبحت تهدر كميات معتبرة من المورد الحيوي، في وقت لا تزال مناطق أخرى بحاجة ماسة إليه، حسب عمال الصيانة الجارية. ومن حين لآخر فإن أعوان الصيانة يعتمدون في عملية التصليح على الطرق البدائية من الأسلاك والقطع المطاطية، والتي غالبا ما يكون مفعولها سويعات فقط، لتعود الأوضاع كما كانت، ناهيك عن أعمال الحفر التي مست الشوارع المتضررة.