شهادة في قضية سرقة هي التي تسببت في تحول شاهد إلى ضحية في قضية الحال، الشاهد الذي تعرض لتشويه وجهه وجسده بسكين على يد شقيق المتهم في قضية سرقة، حيث قام بترصده لعدة أيام إلى أن أفلح في اعتراض طريقه وتشويهه. وجاء في معرض تصريحات الضحية أنه كان يوقع منهم الإنتقام منه ولكن ليس عن طريق تشويهه لا لشيء وغنما لأنه شهد بما رآه وسمعه وأفاد به لقوات الشرطة وأمام هيئة المحكمة لإراحة ضميره، ليفاجأ بشقيق المتهم وهو يشهر سكينه في وجهه ويشوهه به، حيث طلب من هيئة المحكمة أن تنزل عليه أقصى العقوبات متنازلا بذلك عن جميع حقوقه المدنية. كما صرح لهم بأنهم لا يزالون يترصودن له ويهددونه. ومن جهته اعترف المتهم بإعتدائه على الضحية إلا أنه أكد لهم أن سبب الخلاف هو نظر الضحية له بتاريخ الوقائع من دون أي سبب يذكر، كما ادعى أنه اعتدى عليه بلوحة خشبية كانت ملقاة على الأرض، ليتدخل القاضي الذي راح يؤكد له أن التشويهات الموجودة على وجه الضحية بمجرد النظر إليها تثبت بأنها ناجمة عن الإعتداء عليه بسكين وليس بخشبة. وتحت ضوء هذه المعطيات التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 3سنوات حبسا نافذا و100ألف دينار غرامة نافذة للمتهم، في حين تم تأجيل النظر في قضية الحال للأسبوع المقبل.