قرر ما يزيد عن 800 أستاذ تقني الدخول في حركة احتجاجية يوم 24 من الشهر الجاري، رفضا لتماطل الوزارة الوصية في إدماجهم وترقيتهم، ولتحقيق ذلك وفي أسرع وقت، مطالبين بدعم نقابات التربية التي تنشط في الطور الثانوي. وفي نداء وجهه أساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية بمناسبة الدخول المدرسي 2013 - 2014 إلى المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع ”الكناباست”، والنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ”السناباست” وكذلك مجلس ثانويات الجزائر، دعا إلى السعي لتحقيق مطالب أساتذة التعليم التقني للثانويات التقية التي وردت في التوصيات أثناء الجامعة الصيفية شهر أوت 2013 أو خلال المجالس الوطنية الأخيرة. كما دعا هذه النقابات إلى إصدار بيان خاص بأساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية، نظرا لخصوصية الموضوع تحدد فيه مطالبهم بصفة دقيقة والتي على رأسها إدماجهم في الرتب القاعدية أستاذ التعليم الثانوي بدون شرط أو قيد، وترقيتهم في الرتب المستحدثة (أستاذ مكون وأستاذ رئيسي) بالصفة التي تمت مع أساتذة التعليم الثانوي. ونظرا لعدم استجابة وزارة التربية لمطالب الأساتذة التقنيين، برمجت هذه الفئة يوما احتجاجيا يوم 24 سبتمبر 2013 يشارك فيه جميع أساتذة التعليم الثانوي والتقني، شعاره ”من أجل إنصاف وتسوية وضعية أساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية”، باعتبارهم يكلفون بالمهام نفسها مع أساتذة التعليم الثانوي إلى يومنا هذا. وأكد أساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية في تبرير حركتهم الاحتجاجية أنهم ”يقدرون جيدا المرحلة التي تمر بها البلاد ويسعون إلى سنة دراسية هادئة، إلا أن الجهات الوصية لم تنصفهم حقهم ولم تحرك ساكنا من أجل تسوية الوضعية”، وهو ما جعلهم ملزمين بخيار الاحتجاج.