ينتظر أن تعطى اليوم بالثانوية القديمة ببلدية وادي تليلات، إشارة الدخول المدرسي الجديد بوهران، في ظل تسجيل نقائص مسجلة في التأطير في الرياضيات والفيزياء. ويرتقب أن يتدعم قطاع التربية والتعليم بوهران خلال الموسم الجاري ب22 مؤسسة جديدة لتخفيف الضغط عن باقي المؤسسات، بعدما تجاوز عدد التلاميذ في القسم الواحد 55 تلميذا، فيما سيلتحق 878 أستاذا بطاقم التأطير بعد الإعلان عن نتائج مسابقة التوظيف، و رغم استمرار تسجيل عجز في أساتذة الرياضيات والفيزياء. وأوشكت الأشغال على مستوى عدة مشاريع تابعة لقطاع التربية على الانتهاء، حيث سيتّم موازاة مع الدخول الحالي، استلام 12 مدرسة ابتدائية إضافة إلى 6 ثانويات من بينها ثانوية بمرسى الحجاج دشنها الوزير الأول عبد المالك سلال خلال زيارته إلى الولاية و4 متوسطات و48 قسما خضعت لأشغال التوسيع، عبر مختلف بلديات الولاية، وهي مشاريع ستدعّم بها هياكل القطاع للتخفيف من حدة الضغط على الأقسام، خصوصا على مستوى المجمّعات السكنية الجديدة شرق الولاية كأحياء النور والصباح والياسمين. وبناء على ذلك، من المتوقّع أن ينخفض معدّل التلاميذ بالقسم الواحد، فيما ذكرت مصادر من مديرية التربية أيضا أنّه سيتّم فتح 5 مطاعم مدرسية جديدة ونصفي داخليتين، مع تدعيم النقل المدرسي في حدود الإمكانيات المتوفرة، ليكون الدخول الاجتماعي اليوم في ظروف مناسبة، إذ سيلتحق 310202 تلميذ بمجموع 723 مؤسسة تربوية، أكثر من 500 منها مدارس ابتدائية. وفيما يتعلّق بالكتاب المدرسي، فقد أكّدت المصادر ذاتها أنّه متوفّر على مستوى كافّة المؤسسات التربوية بما فيها الكتب الجديدة، منها كتاب اللغة الفرنسية للسنة الرابعة متوسط. وسيتّم العمل بالمناهج الجديدة في التعليم حسب تعليمات الوزارة انطلاقا من تخفيف محتويات المحفظة المدرسية بتخصيص رفوف داخل الأقسام توضع عليها الكتب وتستعمل عند الحاجة، فيما سيستفيد نحو 94000 تلميذ من منحة 3000 دج، على أن يتّم الشروع في توزيع المنحة بداية من الدخول الاجتماعي حسب تعليمات والي الولاية. ويرتقب أن تشهد بعض المؤسسات اكتظاظا بالجهة الشرقية من الولاية ليدرس بالقسم الواحد أكثر من 40 تلميذا وهو ما سيزيد الأمر تعقيدا في ظل نقص في التأطير البيداغوجي والتربوي.