قررت التنسيقية الوطنية لأفراد التعبئة الجزئية 1995-1999 في صفوف الجيش الشعبي الوطني تجميد كل الاحتجاجات التي كانت مبرمجة غدا الخميس على مستوى النواحي العسكرية ومقرات الولايات، بسبب معلومات وردت إليها والتي ترمي إلى المساس بالسيادة الوطنية، داعية في هذا السياق منخرطيها إلى التحلي باليقظة والروح الوطنية وهذا حفاظا على سمعتهم. واعتبرت التنسيقية الوطنية لأفراد التعبئة الجزئية 1995-1999 في صفوف الجيش الوطني الشعبي أن طهارة ملف منخرطيها هو جزء لا يتجزأ من السيادة الوطنية، مؤكدة أن الاجتماع الذي انعقد بولاية عين الدفلى وافق وبالإجماع على إلغاء كل التوصيات والمقترحات التي خرج بها المجتمعون في لقاء تيبازة الذي جرى يوم 6 من الشهر الجاري. ودعت التنسيقية الوطنية لأفراد التعبئة الجزئية كافة منخرطيها على المستوى الوطني إلى تجميد كل أشكال الاحتجاجات التي كانت مبرمجة هذا الخميس على مستوى النواحي العسكرية ومقرات الولايات، نظرا للمعلومات الخطيرة التي وردت إلى التنسيقية والتي ترمي إلى المساس بالسيادة الوطنية، داعية في السياق ذاته التحلي باليقظة والروح الوطنية، وذلك ”حفاظا على سمعة أفراد التعبئة لأنه - حسبها - طهارة ملفاتهم هي جزء لا يتجزأ من السيادة الوطنية”، كما قررت التنسيقية عقب اجتماع ولاية عين الدفلى إيفاد ممثلين ولائيين يوم 12 سبتمبر إلى مقرات النواحي العسكرية للاطلاع للتحقق من هذه المعلومات والأخبار، كما تدعو جميع الممثلين الولائيين إلى حضور الاجتماع الوطني المبرمج خلال الأيام القليلة القادمة. للإشارة، فإن التنسيقية الوطنية لأفراد التعبئة الجزئية لفترة 1995-1999 في صفوف الجيش الوطني الشعبي عقدت منذ أيام فقط اجتماعا بولاية برج بوعريريج ضم ممثلي 7 ولايات، وهي تحضر لإيداع ملف إداري ستوجهه إلى وزارة الداخلية والجماعات المحلية من أجل الحصول على الاعتماد وبصفة رسمية.