نشر زعيم تنظيم “الموقعون بالدماء” مختار بلمختار، المدعو بلعور، فيديو جديدا يظهر الاعتداء الوحشي على المنشأة الغازية لتيغنتورين، وهي الخرجة التي يريد بها مسؤول التنظيم الإرهابي الاستقواء إعلاميا بعد فشله عسكريا أمام الضربات المتتالية التي تلقاها، خاصة من طرف ضربات الجيش الشعبي الوطني. ويبرز الفيديو الذي تناقلته العديد من المواقع الإخبارية، حديث بلمختار للإرهابيين الذين هاجموا منشأة إن أميناس للغاز في الجزائر، ومنجما فرنسيا في النيجر، وهو يثني على “المقاتلين”، كما يظهر وهو يدربهم على عمليات إرهابية، ما يؤكد رغبة هذا الأخير في الظهور من موقع قوة بعد فشله في العديد من العمليات الإرهابية ببلدان الساحل، وتلقي تنظيمه العديد من الضربات العسكرية التي وجهتها وحدات مكافحة الإرهاب للجيش الشعبي الوطني، وقال الإرهابي مختار بلمختار، الذي تلاحقه الأجهزة الأمنية والجهات القضائية للعديد من الدول كالجزائر والولايات المتحدةالأمريكية، إنه سيحارب المسؤولين عن سقوط الحكم الإسلامي، في إشارة منه إلى تونس ومصر، وجدد في الفيديو مسؤولياته عن اعتداء تيغنتورين الذي أفشلت أهدافه نخبة الجيش الشعبي الوطني بأقل التكاليف باعتراف كبار المسؤولين الدوليين، وهدد بلمختار بضرب المزيد من المصالح الفرنسية بإعلان انضمام مقاتليه إلى جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا. ويأتي فيديو التنظيم الدموي في الوقت الذي أعلنت فيه بريطانيا اقتراب موعد عودة موظفيها إلى حقل إن أميناس، بعد 7 أشهر من الهجوم على الموقع الذي تديره شركة “بي. بي” وشركة “ستات أويل” النرويجية، مع شركة “سوناطراك”.