هاجمت مجموعة إرهابية تقودها جماعة مختار بلمختار المدعو "بلعور" فجر أمس قاعدة بترولية بمنطقة تيقنتورين على بعد 40 كلم من مدينة عين أمناس بولاية إليزي جنوب شرق الجزائر العاصمة خلفت قتيلا و7 جرحى حسب مصالح الولاية. كما قامت باحتجاز سبعة رعايا أجانب من بينهم خمسة يابانين وفرنسي وايرلندي و نرويجي، حسب مصدر في حين قالت مصادر اخرى انه لم يتم التاكد لحد كتابة هذه الأسطر من عدد العمال الأجانب الذين تحتجزهم جماعة "بلعور" داخل قاعدة عين امناس. ولحد الآن اتفقت جميع المصادر عل ان الجماعة الإرهابية اغتالت رعية فرنسية اثناء الهجوم الإرهابي. أكد المصدر أن العملية الإرهابية التي نُفذت في حدود الساعة الرابعة والنصف صباحا قد أسفرت عن مقتل شخص عون أمن وجرح سبعة آخرين من بينهم اثنان من جنسية أجنبية حيث نقلوا على جناح السرعة إلى مستشفى مدينة إن أمناس. أضاف نفس المصدر أن هذا الاعتداء الإرهابي قد حدث في ساحة تقع بين القاعدة البترولية المستغلة من طرق سوناطراك وشركات أجنبية، ومن جهة اخرى أكد مسئول أمنى في الجزائر أن مجموعة مسلحة تحت قيادة مختار بلمختار اختطفت أمس الأربعاء سبعة من الرعايا اليابانيين وفرنسى ونرويجي و ايرلندي وذكر مصدر محلي أن الفرنسي قتل في الهجوم فى قاعدة الحياة التابعة لشركة المحروقات "سوناطراك" المملوكة للحكومة الجزائرية وشريكيها "بريتيش بتروليوم" و"شتات أويل" النرويجية فى منطقة تينجنتورين بعين أمناس جنوبالجزائر، وحسب بيان فإن الرهائن عملية الاحتجاز مستمرة في حتى منتصف النهار، وفقا لمصادرنا، والمجموعة الإرهابية تهدد بالتفجير في حال التدخل العسكري، وقال المصدر الذى رفض الإفصاح عن هويته إن الهجوم وقع بمنطقة تقع على الحدود بين عين امناس واليزي، على مسافة حوالى 2000 كيلومتر جنوبالجزائر، من جهة أخرى، رفض مسئول كبير في "سوناطراك" تأكيد عملية الاختطاف وقال إن هذا "من اختصاص مصالح الأمن"، ونقلت إذاعة "فرانس إنفو" الفرنسية في وقت سابق أمس إن مواطنا فرنسيا وخمسة مواطنين يابانيين تعرضوا للاختطاف في جنوبالجزائر، وأضاف المصدر ان هذه الجماعات لها صلات مباشرة مع الإسلاميين وهم مقاتلين تحت قيادة مختار بلمختار المدعو " بلعور" يحتجزون الرهائن الذين خطفوا أثناء الهجوم. ومن جانب آخر أعلن وزير الخارجية الايرلندي ايمون جيلمور، عن خطف رعية ايرلندية من قبل الإرهابيين خلال الهجوم على موقع عين اميناس جنوب البلاد، حيث قال "إن الحكومة مستعدة لاستخدام كل الوسائل المتاحة لتأمين الإفراج في أسرع وقت ممكن عن رعيتها ".