عاش ثنائي تدريب اتحاد حجوط سفيان بوجلة وبوزيد مغراوي أمسية سوداء بعد التعثر الذي مني به الفريق أمس الأول أمام اتحاد البليدة، عندما حملهم بعض الأنصار مسؤولية التعثر الذي مني به الفريق، وعجزهما عن إيجاد الحلول اللازمة، خاصة أن الفريق لم يسجل أي هدف داخل القواعد منذ بداية الموسم، وتعثر في المباراة الثانية له على التوالي، ولم يهضم ثنائي التدريب الشتم الذي تعرض له من طرف الأنصار واتفق مغراوي مع بوجلة على أن تكون مباراة الكاب هي الأخيرة لهما على رأس العارضة الفنية، وبررا ذلك بحجة الضغط الكبير الذي يتعرضان له منذ بداية الموسم، خصوصا أنهما يقطنان في مدينة حجوط ويتعرضان إلى الضغط حتى في شوارع المدينة، ما جعلهما لا يتحركان بحرية، وهو السبب الرئيسي الذي جعلهما يقدمان على هذا القرار، وهو ما أكده بوجلة الذي قال أن ابن الفريق من المستحيل أن ينجح كمدرب على رأس فريق مدينته، مشيرا أنهما يعملان في حدود الإمكانات المتاحة وعلى الأنصار أن يدركوا جيدا أنهم في مرحلة التكوين ويملكون فريقا تنقصه الخبرة في مثل هذه المباريات الكبيرة، وتأثر اللاعبون كثيرا بالضغط الكبير الذي كان مفروضا عليهم أمام فريق يفوقهم من حيث الخبرة والتجربة. هذا وكشف مصدر مقرب من الطاقم الفني أن مغراوي وبوجلة سيقدمان استقالتهما من العارضة الفنية مهما كانت النتيجة، وحتى في حال العودة بالنقاط الثلاث من باتنة، ما يجعل رئيس الفريق زيداني مطالبا بضرورة البحث عن مدرب من الآن.