سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"تسجيل 10 آلاف مصاب بحروق سنويا %80 منها سببها حوادث منزلية" أكد أن "الطابونة" والحروقات الكهربائية من الأسباب المباشرة للإصابة البروفيسور سمير جوكدار:
كشف رئيس مصلحة الحروقات والجراحة البلاستكية بمستشفى الدويرة البروفيسور سمير جوكدار أنه تم تسجيل 10 آلاف مصاب بالحروقات في السنة، معتبرا أن حوادث الحروق في المنزل التي يتعرض لها الأطفال من أخطر الحوادث باعتبارها تترك آثارا جسمانية تقشعر لها الأبدان إلى جانب الآثار المعنوية، والغريب في الأمر أنها قد تحدث لأسباب تافهة غير أنها تحول حياة الطفل إلى جحيم بسبب المعاناة الكبيرة التي يتعرض لها أثناء جلسات المعالجة هذا غير آثار الحروق التي قد تلتصق بجسده إلى الأبد. ذكر البروفيسور أمس في فوروم “دي كا نيوز” ببن عكنون أن الوقاية هي أنجح الطرق لتفادي أي حادث قد يدخل حياة الأفراد إلى الجحيم مؤكدا في سياق حديثه أن المتابعة البسيكولوجية للمصاب ضرورية للتخفيف عن المعاناة الجسمانية والمعنوية، في حين فإن مركز الدويرة يستقبل يوميا أكثر من 50 مصابا والتي يقف على معالجتهم 7 جراحين و9 مختص و7 مخذرين للحالات و50 عونا طبي. وأكد في سياق حديثه أن هناك 10 حالات يستقبلها المستشفى تحتاج إلى تجميل معتبرا أن 80 بالمائة من الحروقات ناتجة عن حوادث منزلية. وفي سؤال لجريدة “الفجر” عن حالات الأطفال المصابين بالحروق التي يستقبلها المستشفى، أكد البروفيسور أن الحروق التي يتعرض لها الأطفال ترجع بالدرجة الأولى إلى إهمال الوالدين خاصة الأمهات باعتبارهن يقضين معظم أوقاتهن رفقة أطفالهن وبالتالي يعتبرن المسؤولات المباشرات عن وضعهن، وحسب حالات الحروق الخاصة بالأطفال التي نستقبلها يوميا فإن معظمها تكون بسبب ترك الطفل يجول في المطبخ كما تعد الطابونة من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى هلاك الأطفال وتشوههم بنسبة 90 بالمائة، الأمر الذي يؤدي إلى تشوهات وإصابات خطيرة على مستوى أجزاء متفرقة من الجسد، بينما قد يفقد آخرون أرواحهم.