كشف رئيس مصلحة الحروق بمستشفي الدويرة بالعاصمة، البروفسور سمير جوكدار، في تصريح للشروق اليومي، أن مصلحته تستقبل سنويا ما يقارب 10 آلاف مصاب بالحروق بمختلف درجاتها منها 400 إصابة شديدة الخطورة نتج عنها 100 حالة وفاة. وعن أهم الأسباب المؤدية للحروق، أكد ذات المتحدث أن تسرب الغاز يعتبر هاجسا خطيرا يودي بحياة مئات المواطنين سنويا. كما استقبلت مصلحته 150 حالة خطيرة ناجمة عن حوادث الكهرباء و50 حالة ناتجة عن المواد الكيماوية، داعيا في السياق نفسه شركة سونلغاز إلى تبني سياسة وقائية وتحسيسية تجاه المواطنين خاصة القاطنين في القرى والأحياء الشعبية من أجل تقليل أكبر عدد ممكن من الحوادث. كما أكد المختص في التقويم والتجميل، البروفسور سمير جوكدار، أن الإصابات بالحروق غالبا ما تكون من الدرجة الخطيرة المتمثلة في تفحم أنسجة الجلد، ولكنها تشفى بفضل العلاج المتطور وبعض المراهم المستوردة من الخارج، والمنتجة في الجزائر والتي تمثل 20 بالمائة من الأدوية التي تسجل نقصا فادحا في المصالح الخاصة بالحروق. وأوضح ذات المتحدث أن 100 رجل وامرأة خضعوا لعمليات التجميل والتقويم نظرا للتشوهات الجلدية الناجمة عن الحروق، ودعا مرضى السكري المصابين بالحروق على اقتناء مرهم "هيبارمين" القابل للتعويض والصالح للقرحة التي يسببها داء السكري لأنه مصنوع بالبيوتكنولوجيا، كما أكد البروفسور سمير جوكدار أن مصلحته تستقبل سنويا 100 مصاب بداء السكري و900 مصاب بالسرطان. وتجدر الإشارة إلى أن مدينة باتنة ستحتضن في الثالث والعشرين من الشهر الجاري فعاليات اليوم الوطني للحروق، وسيتم الكشف خلاله عن آخر الأرقام في هذا الميدان. بلقاسم حوام