أكد مصدر تونسي رفيع المستوى أن هيئة خاصة تضم سبعة من قيادات حركة النهضة التونسية تشرف على تجنيد شباب تونسيين وليبيين وإرسالهم إلى ساحات القتال بسوريا ومصر ويتم تنسيق هذه العملية حسب نفس المصادر، مع المخابرات القطرية التي تتابع العملية من الأراضي الليبية. تواصل حركة النهضة بقيادة راشد الغنوشي الانزلاق يوما تلو الآخر، حيث نقلت مصادر مطلعة بالملف أن راشد الغنوشي، كلف سبعة من مقربيه لتجنيد شباب المنطقة العربية وإرسالهم لساحات القتال بمصر وسوريا التي تعرف أوضاع غير مستقرة وتقوم النهضة بهذا العمل ”الشنيع” بتنسيق وتمويل من المخابرات القطرية، حيث يتولى ضباط مخابرات قطريين بتتبع مسار تجنيد الشباب لقلب الأوضاع في مصر وسوريا، انطلاقا من الأراضي الليبية التي تعرف تدهورا أمنيا منذ قرابة 3 سنوات من الإطاحة بنظام العقيد القذافي. ووفق المصدر فإن الشباب المجند يتم نقلهم إلى سوريا ومصر عبر الأراضي التركية بالتنسيق مع قيادة الإخوان التي تدير شؤون تركيا وأشار نفس المصادر إلى أنه يتم تجنيد الشباب العربي للقتال في سوريا ومصر لدعم جبهات القتال لصالح تنظيم الإخوان المسلمين وأيضا للثراء بالنسبة لبعض القيادات التونسية. يذكر أن حركة النهضة الحاكمة في تونس كانت قد أشرفت على تدريب العديد من شباب العالم العربي والإسلامي منهم جزائريين بالتنسيق مع منظمة ”فرديوم هاوس” الأمريكية، لمحاولة قلب أنظمة الدول العربية استرضاءا لقطر التي توفر لها الحماية والمال، كما كان زعيم النهضة راشد الغنوشي، وراء تأسيس حركة أنصار الشريعة التي قامت باغتيال المعارضين شكري بلعيد، ومحمد الإبراهيمي.