كشف، أمس، حسني بوكرزازة، مدير جامعة قسنطينة 3، عن مشروع إنجاز مركز شرطة قريب من مقر المدينة الجامعية بالمدينة الجديدة علي منجلي، وهذا تعزيزا لطاقم الأمن والحراسة الموجود داخل المدينة الجامعية وضمانا لسلامة الطلاب والأساتذة وكافة العاملين بالمدينة، باعتبار أن هذه الأخيرة تمركزت في منطقة منعزلة، إضافة إلى استخراج بطاقات مغناطيسية لدخول الحرم الجامعي خاصة بالإطارات الجامعية والطلبة خلال الأشهر القادمة حسب ما قاله مدير الجامعة. القطب الجامعي الجديد الذي يتربع على مساحة 180 هكتار، يضم 3 مدارس وطنية و7 كليات على غرار كلية الطب التي ستنطلق الدراسة بها خلال السداسي المقبل للسنوات الأولى والثانية، الهندسة المعمارية، التسيير والتقنيات الحضارية، علوم الإعلام والاتصال، العلوم السياسية وتوفر حوالي 50 ألف مقعد بيداغوجي، إلا أنها لم تفتح أبوابها فعليا ولم تستقبل طلابها بعد، بسبب بعد المكان وعدم توفر وسائل النقل المؤدية إلى المنطقة، وهو ما اشتكى منه العديد من الطلبة وكذا عدم التحاق الأساتذة بمناصبهم، الأمر الذي جعل الموسم الجامعي الجديد يؤجل إلى 29 من شهر سبتمبر الجاري. ويضيف حسني بوكرزازة في سياق حديثه أن الكليات السبع تعززت بأخرى تحضيرا لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015، حيث ستتم هيكلة كلية فنون وثقافة بمبادرات ونشاطات على مدار السنة الجامعية على غرار المسرح الجامعي وملتقى بيت العود الذي سيعمل على جلب الاهتمام الأكبر لكلية الفنون والثقافة. للإشارة فإن القطب الجامعي الجديد يحوي على 200 مسكن للإطارات الجامعية التي ستحدد مديرية الجامعية من يملك الأحقية في الاستفادة من هاته السكنات.