بعد إقرار مهرجان لمسرح الجنوب، أضحت السياسة التي تنتهجها وزيرة الثقافة، خليدة تومي، تفضل الجهوية في التعاون الثقافي، حيث رفض عدد من الوجوه المحسوبة على الثقافة والإبداع في الجزائر هذا التوجه الجديد في السياسة الثقافية لوزيرة القطاع، إذ أن التسمية تؤكد على أن هناك جهوية في تسليط الضوء على التظاهرات الثقافية في الجزائر، ودعا هؤلاء وزيرة القطاع إلى إعادة النظر في التسمية لهذا المهرجان حتى لا تؤكد على أن السلطة الحاكمة قد كانت تهمش أبناء الجنوب في السابق، قبل أن يعلنوا انتفاضتهم ضدّ سياسة الحڤرة التي طالما عاشوا تحت وطأتها.