استبعد سفير اليابانبالجزائر، تسوكاسا كاوادا، أن يؤثر الهجوم الإرهابي على منشأة الغاز بتيڤنتورين في 17 جانفي الماضي، على العلاقات الاقتصادية بين البلدين وعمل المؤسسات اليابانية في الجزائر في مجال الطاقة أو مجالات أخرى خارج نطاق المحروقات. وأشار السفير، خلال إشرافه على إطلاق مكتب مخبر ”تاكيدا” للمواد الصيدلانية، إلى أن القرار الأخير بيد الشركات والمؤسسات المستثمرة، كونها المعنية مباشرة بتقييم الجوانب السلبية والإيجابية لأي نشاط اقتصادي تقوم به، وعلى الرغم من أن تسوكاسا كاوادا قال إن العلاقات والمبادلات التجارية بين البلدين تقدر بمليار دولار، إلا أنه أوضح أن هذا المستوى بعيد على عكس قيمة البلدين اقتصاديا وما وصفه بالعلاقات الجيدة على الصعيد الدبلوماسي. وذكر ممثل الدبلوماسية اليابانية في الجزائر أن عدد رعايا بلده بلغ خلال فترة السبعينيات 40 ألفا، بينما اعترف بالمقابل أن هذا العدد توجه إلى الانخفاض بعد ذلك بسبب آثار العشرية السوداء التي مرت بها الجزائر، بينما أضاف بأن اليابان والمؤسسات اليابانية على وجه الخصوص مهتمة بالإمكانيات التي تتوفر عليها السوق الجزائرية، في إطار إقامة شراكات مع مؤسسات محلية في مختلف المجالات الممكنة كما هو الشأن بالنسبة لقطاع الصناعة وإنتاج الأجهزة الإلكترومنزلية والإلكترونية وغيرها.