غياب شبكة الصرف الصحي عن مزرعة سي بوعمود أعربت 14 عائلة تقطن بمزرعة سي بوعمود، بعاصمة الولاية غليزان، عن استيائها وتذمرها الشديدين بسبب تماطل المصالح المعنية عن إخراجهم من مشكل غياب شبكة الصرف الصحي، والتي سيدحض إنجازها عنهم مخاطر صحية بالجملة جراء استعمالهم المطامير في تصريف المياه القذرة التي أصبحت تهدد صحتهم، لاسيما منهم الأطفال والشيوخ، في ظل انبعاث الروائح الكريهة وانتشار شتى أنواع الحشرات الضارة. وحسب عدد منهم، فإن 14عائلة تقطن بهذه المزرعة يفتقرون الى شبكة الصرف الصحي منذ الإستقلال، والغريب في الأمر أنها تقع بعاصمة الولاية. وأضاف ممثل السكان في حديث ل”الفجر” أنهم راسلوا في عديد المرات الجهات المعنية استجداء لأخذ معضلة مطامير الصرف الصحي محمل الجد، ولكن بقيت الأوضاع على حالها إلى غاية سنة 2008، حيث تمّ وضع ”شبكة” بطول نحو 60 مترا، حسب ذات المصدر، انتهى المصب بحفرة لا غير وأصبحت هي الأخرى مصدر خطر بيئي وصحي على السكان. وخلص المعنيون إلى رفع نداء استغاثة إلى الوالي للتدخل لدى المصالح المعنية لتمكينهم من شبكة الصرف الصحي. طرق مهترئة توّلد الإحتقان في بوزڤزة أعرب سكان بلدية بلعسل بوزڤزة، 12 كلم عن عاصمة الولاية غليزان، تذمرا كبيرا من الوضعية التي آلت إليها شبكة الطرقات بالنسيج العمراني، والتي نغصت حياتهم اليومية وأدخلتهم متاهة المطالبة بتعبيدها. ووجه الأهالي نداء استغاثة وجهته إلى المسؤول الأول بالولاية، مؤكدين أن الطرقات لم تعد صالحة البتة للإستعمال سواء من طرف الراجلين أو أصحاب المركبات، حيث تعتريها الحفر الكثيرة الناجمة عن أشغال الحفر التي لا تنتهي، والتي تتحول عند زخات المطر الأولى إلى مستنقعات من المياه النتة الراكدة والموحلة، أما صيفا فالغبار يصيبهم بالإختناق. وأكد المعنيون أن حجة توصيل غاز المدينة ومنه تعبيد الطرقات التي استند إليها المنتخبون المتعاقبون على تسيير شؤون البلدية لم تغير الوضع القائم منذ سنوات عديدة. دار بن عبدالله محرومة من الغاز الطبيعي استنكر العشرات من سكان بلدية دار بن عبد الله النائية، بغليزان، التأخر الرهيب في تزويدهم بغاز المدينة رغم عشرات الوعود التي أطلقها المسؤولون في أكثر من مناسبة لتمكينهم من بهذه المادة الحيوية. أعرب عدد من المواطنين عن قلقهم الشديد مما وصفوه بالوعود الجوفاء في ربطهم بشبكة غاز المدينة. وما حزّ في نفوسهم أن شبكة أنابيب النقل تخرق أراضيها، حيث تبعد عن مركز البلدية بنحو 03 كلم وعن مجمع الكناندة المحاذي للطريق الوطني رقم 23 الرابط بين ولايتي تيارتوغليزان بكلم فقط. كما لم يهضم المعنيون عبارة ”هي في البرنامج”، وقال المعنيون إن المئات من العائلات لم تعد تستطع مجابهة مصاريف قارورات البوتان، والتي يتم جلبها من البلديات المجاورة باستعمال شتى أنواع النقل، لاسيما الدواب. غياب المرافق العمومية محل استياء بسيدي بن عودة لاتزال بلدية سيدي امحمد بن عودة تعاني من مشكلة الترييف، التي أضحت تنفرد بها وأبعدها عن الجمالية، رغم أنّها تعد من البلديات العتيقة بولاية غليزان. وأوضح المعنيون أن منطقتهم تعاني من الاهتراء الرهيب الذي ساد أرجاءها، وجعلها من أفقر البلديات، بحكم المعاناة اليومية للمواطنين.. إذ إنّ غياب النظافة يكون أول مطلب يرفعه السكان إلى مصالح البلدية. ورصدت ”الفجر” معاناة اليومية للمواطنين مع الاهتراء الذي يسود شبكة الطرقات، التي لم يستفيد منها الجزء الأكبر من أي عملية تنموية، تساهم في تعبيده وتزفيته، إلى جانب الانتشار الواسع للسكنات الهشّة والقديمة. كما أنّ العديد منها يقع بجانب الأودية، الأمر الذي كان سببا في تشرد عائلتين مع الأمطار التي شهدتها المنطقة شهرا كاملا. والغريب في أمر هذه البلدية أنّ الكلاب الضالة تفرض منطقها، حيث تسير في الشوارع بكل حرية في ظلّ غياب حملات إبادة الكلاب المتشردة، التي كان من المفروض تفعيلها من أجل حماية الموطنين. وأمام ذلك تدفع الظروف القاسية التي تعيشها فئات عديدة في هذه البلدية، لاسيما الشباب الذي لم يجد ضالته بعد بسبب غياب المساحات الخضراء والملاعب الجوارية ومرافق ترفيهية، إلى مطالبة السلطات المحلية بالالتفاتة إلى انشغالات السكان، الذين يريدون مستقبلا أفضل لهذه البلدية، التي رغم قدمها إلا أنّها لا تزال من شح تنموي كبير. مجمع مدرسي جديد لتلاميذ الكحايلية أبدى أولياء تلاميذ دوار الكحايلية ببلدية بني درقن عن ارتياحهم الكبير تجاه العملية التي أطلقتها مديرية التربية لولاية غليزان، والمتمثلة في إنجاز مشرع مجمع مدرسي ب 120 مقعد بيداغوجي سيدخل حيز الخدمة مطلع السنة الداخلة 2014.. وهو المشروع الذي من شانه أن يكفل معاناة التنقل اليومي ل 90 تلميذا صوب مركز البلدية من أجل الدراسة، وهذا بقطع مسافات تعد بالكيلومترات، حيث عانى التلاميذ خلال السنوات الفارطة من هذا المشكل الذي أنهك كاهلهم، لاسيما في فصل الشتاء البارد، أين تعرف المنطقة ببرودة الطقس بسبب تموقعها الجغرافي وتضاريسها الوعرة. فيما اضطر العديد من الأولياء إلى توقيف أبنائهم عن الدراسة، لا سيما البنات منهم.