لا يزال تلاميذ المجمع السكني الكحايلية، ببلدية بني درقن، بولاية غليزان،يدفعون ضريبة انعدام مؤسسة تربوية ابتدائية بمنطقتهم المعزولة والتي تضم نحو 100 عائلة حيث لم تبرمج الجهات الوصية لحد ألان مشروع انجاز مدرسة من شانها دحض معاناة ابنائهم المجبيرين على قطع مسافة 8كيلومتر يوميا مشيا على الأقدام، للالتحاق بحجرات التدريس بدواري الغضاضبة والحواوشة، وهي اوجه الغبن التي انهكت 80تلميذا من كلا الجنسين في سيناريو رهيب يمتد على مدار أشهر الموسم الدراسي من كل سنة في انتظار تدخل السلطات المحلية لتخليصهم من هذا الجحيم الذي يتسبب في توقف بعضهم عن الدراسة لاسيما منهم البنات. كشفت مجموعة من سكان المجمع السكني الكحايلية، حجم المعاناة التي يعيشوها فلذات أكبادهم المتمدرسين بعيدا عن منطقتهم، حيث يجابهون المعاناة التي زعزعت تحصيلهم التعليمي، مؤكدين بأن 80 تلميذا من أبناء المجمع السكني يقطعون مسافة 8 كيلومترات بمشاقها للوصول الى، مدرسة الغضاضبة أو الحواوشة، فيما تشتد معاناتهم شتاء بحكم تضاريس وخصوصية الجهة التي تعرف برودة قارسة خلال هذا الفصل في ظل استمرار إجحاف المسئولين المحليين من مشاريع تنموية، وبنبرة حادة استغرب قاطنوا الجهة عن ثمرات التنمية الريفية التي كانت من أولويات مشروع رئيس الجمهورية متسائلين هل يمكن تثبيت سكان الدواوير بمناطقهم الأصلية وأبناءهم محرومون من مدرسة تعد العامل الأول في بقاء هاته العائلات بمنطقتهم التي غابت عنها التهيئة، حيث المسالك ترابية تتحول إلى برك من الوحل تشل الحركة سواء للمركبات او الراجلين على حد سواء.الأمر الذي يدعو الى الاستنجاد بالجرارات والدواب مناجل قضاء ادنى الحاجيات وفي غضون ذلك، كشف منتخب من بلدية بني درقن ليومية ليومية الاتحاد ، أن مشكل انعدام المدرسة مطروح بحدة، حيث سارعت البلدية الى دحض مشكل النقل مؤخرا، في انتظار إلتفاتة السلطات المحلية بانجاز مدرسة تصون صحة ابنائهم.