بشعار الانتصار للتصالح مع الأنصار، يدخل نصر حسين داي مباراته غدا أمام ضيفه أمل بوسعادة الصاعد الجديد، وكله عزم وثقة بالفوز، لتأكيد الانتصار والتعادل الماضيين أمام ترجي مستغانم والرائد وداد تلمسان على التوالي، يأتي ذلك في وقت شحن فيه المدرب العفري لاعبيه قصد تجهيزهم لموعد الغد، فالفرصة مواتية لهم لإبقاء النقاط الثلاث بملعب 20 أوت وضمان ود الجمهور، الذي قاطعهم بسبب أزمة النتائج التي اصطدم بها الملاحون بداية هذا الموسم، بعدما كانت آماله معلقة على رفقاء بن عياش لتأكيد عزمهم من أجل الظفر بإحدى تأشيرات الصعود الثلاث من أول مباراة، وهذا للأسف لم يحدث بعد فشلهم في تخطي عقبة اتحاد الشاوية في مستهل بطولة هذا الموسم. هذا ولم تكن تدريبات أشبال العفري خاصة أو استثنائية، فالجميع خاض حصة الأمس بصفة عادية، نظرا لحجم المنافس الذي شهد الصعود لحظيرة الدرجة الثانية هذا الموسم، إلا أن ذلك لا يعني أن الأمل سيكون في متناول أصحاب البذلة الصفراء والحمراء، تفاديا لتكرار سيناريو الشاوية، ومنه العودة إلى نقطة الصفر وتضييع فرصة اللحاق بكوكبة المقدمة، من جهة ثانية شهدت تدريبات الثلاثاء الماضي تدّرب اللاعبين العائدين من الإصابة والغائبين عن لقاء الجولة الماضية في ملعب بن صيام بحسين داي، قصد استرجاعهم إمكانياتهم البدنية، حيث كانوا مطالبين بتكثيف العمل كي يكونوا في نفس درجة استعداد زملائهم الآخرين، وإن ال11 لاعبا المعنيون بمواجهة الأمل أمرا محسوما، من خلال تجديد العفري الثقة في التشكيلة التي واجهت الوداد في المباراة الماضية. سعدي يدخل المفكرة وقد يخلف زهير جلول من جانب آخر، وبعد توقف الاتصال مع المدرب الوطني الأسبق عبد الرحمان مهداوي، حول مسيرو النصرية نظرهم نحو المدرب السابق لشبيبة بجاية نورالدين سعدي، الذي غادر الجياسامبي مؤخرا بداعي سلسلة النائج السيئة المسجلة بداية هذا الموسم، وحسب مصادر متطابقة فإن لقاء سيجمع الإدارة بالمدرب السابق للبنزرتي التونسي بعد لقاء أمل بوسعادة.