غادر الوسط الدفاعي السابق لنادي كولمار الفرنسي، سالم مزريش رسميا شبيبة بجاية حسب مصدر مقرب من إدارة النادي البجاوي وذلك عقب فسخه للعقد الذي يربطه لمدة سنة واحدة قابلة للتجديد مع العميد القبائلي. اتفاق اللاعب على الرحيل قابله تفهم الادارة بقيادة الرئيس طياب الذي سهل مهمة رحيل اللاعب في ظل عدم تأقلمه وكذا تأثره الكبير من عملية الاعتداء التي تعرضت لها حافلة النادي من قبل مئات من الأنصار الغاضبين من الهزيمة المذلة بخماسية في لقاء سطيف. مزريش الذي لم يتعود على ذات التصرفات كما أكده لمقربيه خلال مشواره الطويل في البطولة الفرنسية للهواة مع كولمار بشكل خاص في السنوات الأربعة الأخيرة، تأثر كثيرا إلى درجة الخوف على حياته. ذات الحادثة إلى جانب إحساسه بتعرضه للحقرة من قبل المدرب السابق نور الدين سعدي الذي همشه في اللقاءات الستة التي لعبها فريقه منذ بداية الموسم إذ لم يقحمه سوى لبضعة دقائق في اللقاء الذي خسره أمام الوفاق بخماسية نظيف. رحيل مزريش سيقلص تعداد الفريق إلى 24 لاعبا سيكون فرصة لعودة المدافع الأيمن المخضرم للفريق ابن المدية أيمن مقاتلي رسميا بعد تلقيه الضوء الأخضر من الطبيب التونسي البروفيسور طرابلسي الذي يتابع حالته الصحية منذ الموسم المنصرم. حديث عن فرقاني في حالة فشل صفقة بوعلي في سياق متصل كشفت مصادرنا المقربة من إدارة طياب انزعاج هذا الأخير من إقدام بوعلي على المساومة باستلامه لمستحقاته العالقة مقابل التوقيع على العقد الجديد من خلال تصريحات صحفية أدلى بها بوعلي لوسائل الاعلام كورقة ضغط لعبها من أجل الحصول على مخلفات ستة أشهر التي عمل فيها مع الشبيبة البجاوية عام 2011-2012. ومنه فإن طياب سيتصل بالمدرب السابق لشباب باتنة الذي كان ضمن القائمة الأولية للرئيس قبل اختياره لنور الدين سعدي مدربا للفريق في بداية التحضير للموسم الحالي. فشل صفقة سعدي الذي استلم أجرة شهرين عمل قيمتها مصادرنا ب110 مليون سنتيم شهريا، لم يؤثر على طياب المتمسك بخيار المدرب المحلي من خلال إعادة ربط الاتصال بالناخب الوطني السابق علي فرقاني المقال مؤخرا من على رأس العارضة الفنية للشباب الباتني وذلك للإشراف على العارضة الفنية للعميد القبائلي في حالة فشل صفقة عودة بوعلي.