تعزز مؤخرا الوعاء العقاري المخصص للنشاطات الصناعية بولاية قسنطينة بمساحة اجمالها 1340 هكتار موجهة أساسا لخلق مناطق صناعية جديدة، وكذا بغرض توسيع المناطق الصناعية القديمة التي تعاني من مشكل العقار وتحديدا ما تعلق بنقطة المساحة وتوسيع النشاطات الصناعية بهذه الأخيرة. هذا الاجراء جاء بغية اعطاء دفع جديد للسوق الصناعية بالولاية والرفع من وتيرة النشاط الصناعي بالمناطق المعنية الى جانب خلق فرص للعمل، وجاء مخطط انشاء مناطق صناعية جديدة على النحو التالي بإنشاء المنطقة الصناعية بوادي الرمان، ”توسعة منطقة النشاط” بعلي منجلي، وتوسعة المنطقة الصناعية الطرف وكذا توسعة المنطقة الصناعية بديدوش مراد. وفضلا عن المنطقتين الصناعتين الجديدتين المدرجتين لفائدة ولاية قسنطينة في اطار البرنامج الوطني لانجاز 42 منطقة صناعية، كما تم ادراج المنطقة الصناعية الثالثة التي ستنجز على مساحة 140 هكتار والمتواجدة بين المدينة الجديدة علي منجلي وبلدية عين السمارة، ناهيك عن انجاز منطقتين صناعيتين جديدتين بكل من بلدية عين عبيد وديدوش مراد على مساحة اجمالية تقدر ب800 هكتار (500 هكتار بعين عبيد و300 هكتار بديدوش مراد)، المناطق الصناعية المستحدثة ستعمل على خلق مناصب عمل وتحديدا لشباب المدينة الجديدة علي منجلي التي تعرف توسعا عمرانيا وانفجارا سكانيا كبيرا بالنظر الى حجم الترحيلات المدرجة نحوها. مشاريع التوسعة المقدرة ب400 هكتار جاءت لتدارك مشكل توقف الكثير من الصناعات لفترة طويلة بسبب نقص العقار، ما من شأنه انعاش القطاع الصناعي بالولاية ،خاصة وأنها تتوفر على 14 منطقة للنشاطات تتربع على مساحة اجمالية قدرها 700 هكتار،هذه المنطقة المستحدثة ستعمل على امتصاص البطالة بالولاية عموما وبالمناطق المجاورة خصوصا،كما أن العقار الجاري تجسيده بالمناطق الصناعية الجديدة تتوفر به كافة الامكانيات حيث تتواجد قرب مختلف الشبكات الضرورية ”طرق، غاز، كهرباء، ومياه”. وسيكون التجسيد في أقرب الآجال حسب ما أفادت به السلطات المحلية عملا بقرارات الوزير الأول الذي منح الضوء الأخضر لتوسيع العقار الصناعي بقسنطينة.