كشفت حصيلة نشاط وحدات القيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة، عن انتشار مقلق ومتزايد لقضايا استعمال الأسلحة البيضاء خلال الفترة الممتدة من الفاتح جانفي إلى غاية نهاية شهر سبتمبر المنقضي، حيث تم تسجيل 207 قضية في هذا الخصوص مقارنة ب 182 قضية مماثلة في نفس الفترة من سنة 2013. وفي سياق محاربة الإجرام وترويج المخدرات، تمكنت ذات الوحدات من حجز كمية تزيد عن 2 كلغ من الكيف المعالج و329 قرص مهلوس، إضافة الى حجز كمية هامة من المشروبات الكحولية بتعداد يقارب 30 ألف قارورة وقنينة من مختلف الأنواع. كما سجلت في نفس الفترة قضيتين تتعلقان بحيازة القوارير المسيلة للدموع. وفي مجال الأمن العمومي والشرطة الخاصة نفس الفترة كثفت وحدات القيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة، عبر كامل إقليم اختصاصها، من المداهمات، حيث سجلت 971 عملية تم خلالها تعريف 324709 شخص وتوقيف 931 آخر، إضافة إلى تعريف 191364 مركبة أسفرت عن حجز 35 منها نتيجة تعريفها إيجابية. هذه العمليات ساهمت في القضاء على بعض أوكار الجريمة وتعزيز السكينة العمومية. أما عدد المخالفات المرفوعة فقد ناهزت 6386 جنحة، إضافة إلى سحب 6021رخصة سياقة مع توقيع محاضر بأزيد من 19 ألف غرامة جزافية إضافة إلى محاضر مخالفات بلغ عددها 9983 مخالفة، فيما سجلت مصالح الشرطة الاقتصادية التابعة لهذا الجهاز نحو 3311 قضية مقابل 2432 قضية عالجتها مصالح الشرطة القضائية،ونحو 1793 قضية عولجت من قبل عناصر الشرطة الخاصة.