تمكنت قوات الأمن الوطني لولاية المدية خلال الشهر الفارط من تفكيك العديد من الشبكات الإجرامية الناشطة عبر تراب الولاية، والتي زرعت الرعب في أوساط المواطنين، وهو ما أشار إليه البيان الصحفي الصادر عن مكتب الإعلام والعلاقات العامة على مستوى أمن ولاية المدية، حيث بلغ عدد القضايا المعالجة 122 قضية، من بينها 77 قضية تتعلق بالمساس بحريات المواطنينن وممتلكاتهم، تم على اثرها توقيف 108 أشخاص متورطين في هذه القضايا من مختلف الفئات العمرية، حيث تم إيداع 38 متهما الحبس المؤقت، فيما استفاد 08 منهم من الإفراج الؤقت، 11 متهم من الاستدعاء المباشر. وحسب ذات البيان الذي تحوز الفجر على نسخة منه، فقد احتلت قضايا الضرب والجرح العمدي حصة الأسد في الحصيلة الشهرية، حيث بلغ عدد القضايا 50قضية تورط فيها 60 شخصا، بينما تلتها في المرتبة الثانية قضايا السرقة بمختلف أشكالها بإحصاء28 قضية أوقف على إثرها 24 شخصا، كما تم تسجيل قضية واحدة بخصوص القتل العمدي تورط فيها شخص واحد أودع الحبس، وأما عن قضية حمل سلاح أبيض محظور فقد تم معالجة 03 قضايا تورط فيها 03 اشخاص وإسترجاع 03 سكاكين من مختلف الأنواع، كما تم استرجاع سيارة مسروقة كانت محل بحث، وتوقيف 4 أشخاص في قضايا النصب والاحتيال وقدموا إلى الجهات القضائية، أما الجرائم المتعلقة بحيازة واستهلاك والمتاجرة في المخدرات والمؤثرات العقلية، فقد تمت معالجة 06 قضايا تورط فيها 15 متهما، في حين تم إيداع 14 متورطا الحبس، فيما استفاد متورط واحد من استدعاء مباشر، مع حجز 147 قرص مهلوس و500غ من الكيف المعالج. هذا وقد واصلت خلال هذا الشهر في إطار المخطط الأمني المعتمد، شرطة المدية حربها ضد الإجرام والمجرمين، أين تم تفكيك العديد من العصابات الإجرامية الخطيرة على غرار عصابة الجابوني التي كانت تنشط بكامل قطاع الاختصاص خاصة بعاصمة الولاية.