عبر ل”الفجر”، سكان حي أول نوفمبر ببلدية شلالة العذاورة، 120 كلم جنوب شرقي المدية، عن استيائهم الكبير من الوضع المزري الذي يتخبطون فيه دون أن تحرك كل النداءات التي وجهوها في أكثر من مناسبة، إلى السلطات المحلية من اجل تخليصهم من شبح رمي الفضلات الفوضوي الذي بات يطبع يومياتهم ويهدد صحة سكان الحي، الواقع في إحدى منحدرات المنطقة التي تطل على نسيج جنان ”البايلك”. يعيش سكان الحي كارثة تهدد المحيط والسكان على حد سواء بفعل الانتشار المذهل لأماكن رمي القمامة المنزلية منها والحيوانية، التي بمرور السنوات تحولت - في غياب أجهزة الرقابة والمهتمين بالمحيط والبيئة - إلى مزبلة عمومية يقصدها كل من يريد للتخلص من الفضلات. وعبّر السكان عن امتعاضهم الشديد من المسؤولين المحليين الذين تعاقبوا على تسيير مختلف المجالس البلدية التي لم تعط كل العناية والاهتمام للمحافظة على نظافة التجمعات السكنية التي باتت في حاجة إلى تدخل عاجل. وتساءل المعنيون في ذات السياق عن وضعية هذا الحي في ظل عدم وجود فضاءات اللعب والترفيه، والتي أخذت مكانها الفضلات والأوساخ التي لاتزال تصنع ديكورا شوه الحي منذ سنوات.