أنهى سكان حي بيدي لويزة "جنان الزيتون" بقسنطينة، حملة نظافة استغرقت 15 يوما و عرفت جمع أطنان من النفايات، تتخوف جمعية الحي من عودتها بسبب "عدم التزام" البلدية بتسخير حاوية كبيرة لمنع تلوث المنطقة مجددا بالأوساخ. رئيس جمعية الحي ذكر بأن عشرات المواطنين بدأوا بالتنسيق مع مصالح البلدية في حملة نظافة و تطهير واسعة تم بفضلها رفع حوالي 280 طنا من النفايات التي جمعت في 14 شاحنة، كما تم طلاء بعض أجزاء الحي و تغيير وجهه بعدما كان يغرق في الأوساخ و القاذورات، مضيفا بأنه قد تم تلقي وعود من مصالح البلدية بالحصول على حاوية من الحجم الكبير من أجل تجميع القمامة فيها و تجنب الرمي العشوائي حفاظا على المحيط، لكن السكان لم يحصلوا إلى اليوم على هذه الحاوية. من جهة أخرى تطرح جمعية الحي مشكلة عدم رفع أعوان النظافة القمامة في أوقات محددة و مضبوطة ما تسبب في تراكم الأوساخ طيلة النهار و "ذهاب حملة النظافة في مهب الريح"، كما تحدثوا عن غياب الإنارة العمومية منذ نحو سنة و هو وضع منع الشاحنات من دخول الحي خوفا من تسجيل حوادث أثناء جمع القمامة. نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي المكلف بالصحة، أوضح بأن الحاوية الكبيرة التي وُعد بها السكان موجودة، لكن ينتظر فقط أن يوضع بها رقم الجرد قبل إخراجها من الحظيرة، كما قال بأن مشكلة التوقيت سجلت خلال رمضان لخصوصية هذا الشهر و سيتم، حسبه، تداركها قريبا.